الزيارة الملكية لطنجة.. انطباعات إيجابية وتفاؤل بمستقبل واعد

طنجة 24 –  عصام الاحمدي

ما زالت الزيارة الملكية الأخيرة إلى مدينة طنجة، التي تم خلالها إعطاء الإنطلاقة لسلسلة مشاريع اجتماعية وتنموية غير مسبوقة، تشكل في أوساط الرّأي العام المحلي، موضوع انطباعات إيجابية وآمال عريضة بمستقبل واعد للمنطقة.

وبرزت مختلف هذه المواقف بشكل جلي عبر منشورات وتغريدات على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث عبرت شريحة كبيرة من النشطاء، عن استبشارها بالالتفاتة الملكية، لا سيما إلى منطقة بني مكادة، التي ظلت لفترة طويلة من الزمن توصف بأنها منطقة مهمشة عن أي دور اجتماعي للجهات المسؤولة، سواء على الصعيد المحلي أو المركزي.

” يوم كبير و عظيم لا ينسى شهدته مدينة طنجة هذا اليوم من خلال هذه الزيارة الجليلة لملكنا العزيز محمد السادس .إن شاء الله خطوة و إنطلاقة وقفزة جديدة لرد الأعتبار لهذه المدينة التي نحبها كثيرا”، هكذا علق اسماعيل اخريف، ناشط على أحد الصفحات الفيسبوكية، على حدث إشراف الملك محمد السادس على توقيع اتفاقية “برنامج طنجة الكبرى” بمنطقة بني مكادة، الذي يشمل إنجاز مشاريع غير مسبوقة على الصعيد الوطني. مشاريع عبر ناشط آخر يطلق على نفسه اسم “نور”، عن أمنيته بان يتم إنجازها في أقرب وقت ممكن، حيث كتاب معلقا ” نتمنى ان تنجز هذه المشاريع،، و ترى النور كما خُططَ لها”.

الجمالية التي أضفتها الأشغال السابقة للزيارة الملكية، كانت هي الأخرى موضوع تفاعلات العديد من المواطنين، الذين اعتبروا أن زيارات الملك محمد السادس وحدها التي تجعل من  جميع مناطق المدينة، تتمتع بحلة تفتقدها في غيرها من المناسبات، وتعبر “عائشة أكورام” إحدى المتتبعات على الفيسبوك، عن هذا الجانب من خلال تعاليقها تعليقها قائلة “الله يكثر الزيارات الملكية باش تبقى طنجة ديما نقية”، وبطريقة اخرى تعبر “نور اليوسفي”، قائلة “بني مكادة رجعت سويسرا في أقل من أربع وعشرين ساعة”.

انطباعات في قمة الإيجابية وتفاؤل كبير بمستقبل واعد ينتظر مدينة طنجة، هي خلاصة المواقف المتداولة على مختلف الصفحات الفيسبوكية ذات العلاقة بمدينة طنجة، إلا أن كل هذا لم يمنع شريحة أخرى من المتتبعين من توجيه انتقادات لاذعة للمسؤولين المحليين، الذين ينحصر اهتمامهم بالمدينة فقذ إبان الزيارات الملكية، وبالتالي يطالب هؤلاء المتتبعون بتنزيل دائم للاهداف الحقيقية لزيارة الملك محمد السادس، ذات الدافع التنموي والاجتماعي.




شاهد أيضا