بوجمعة المختاري
لا احد يمكنه نسيان “أحداث تازة” سنة 2012 وهي مواجهات حدثت بين قوات الأمن ومحتجين حيث أطلقت شرارتها مظاهرات ضد غلاء فواتير الماء والكهرباء، واتسعت رقعتها بعد أن التحق بها معطلون وناشطون حقوقيون، لتنزلق إلى أعمال عنف متبادلة بين الشرطة والمتظاهرين نجمت عنها إصابات في صفوف الطرفين، وحصار بعض الأحياء، واعتقالات ومحاولات اقتحام مقرات مؤسسات عمومية.
حيث اشتعل فتيل المواجهات حوالي الساعة 11 و30 دقيقة من صبيحة يوم الأربعاء 4 يناير 2012، إثر تعرض كل من أعضاء حركة المعطلين المجازين والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب لعملية قمع بباب عمالة الإقليم، إثر قيام قوات الأمن بفض اعتصام للمجازين المعطلين بالقوة، ليتدخل سكان الأحياء المهمشة في مواجهات عنيفة مع الأمن.
ولا احد يمكنه نسيان أحداث سيدي المختار أيضا عندما تحولت مطالب الساكنة إلى مواجهات شديدة أصيب على إثرها عدد كبير من قوات الأمن نقلوا فورها إلى المستشفيات بمراكش لتقي العلاج.
حالة احتقان يعيشها سكان إقليم شيشاوة بأسره أيضا وخاصة بجماعة سيدي المختار المهمشة وذالك ناتج عن العديد من المشاكل المتراكمة و التي لم يتم إيجاد حلول لها لا ربما لم يتسنى لعامل الإقليم حتى التفكير فيها ….ونذكر منها على سبيل المثال لا على سبيل العصر :
مشكل الصحة /مشكل التعليم /مشكل التمليك /مشكل البلدية /مشاكل التبليط /مشكل التشغيل/مشاكل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية…..الخ
الأمر الذي ربما يوحي بانفجار الوضع بالمنطقة في ضل تراكم هاته المشاكل .
ينشر بالإتفاق مع شيشاوة بريس

