إرتفاع تمن رؤوس الاغنام بالقنيطرة

يحظى عيد الأضحى بمكانة خاصة في قلوب المغاربة على غرار باقي شعوب البلدان العربية الإسلامية. وتحل هذه السنة مناسبة «عيد الكبير» في ظروف اجتماعية خاصة، كون أن أغلبية الأسر المغربية ما زالت تعيش تداعيات الأزمة المادية التي خلفها تواتر مجموعة من المناسبات على رأسها الدخول المدرسي، والذي جاء بعد نهاية شهر رمضان وعيد الفطر المعروفان بحجمهما الكبير للنفقات. هذا فضلا على العطلة الصيفية التي تستنزف مدخرات أغلبية الأسر. كما أن عيد الأضحى يأتي في ظروف اقتصادية متسمة بارتفاع أسعار المواد الغذائية من خضر ولحوم وسمك وباقي المواد الأساسية وهو غلاء يقض مضجع شريحة واسعة من المواطنين التي أصبحت بإمكانياتها الضعيفة غير قادرة على مسايرة إيقاع المواد الغذائية التي ترتفع أسعارها يوما بعد يوم.
و تعرف أسعار الأضحية بمدينة القنيطرة هده الأيام إرتفاعا طفيفا بالمقارنة مع السنة الماضية قدره المهتمون بهذا المجال ما بين 100 درهم و 300 درهم حسب نوعية الماشية ووزنها مما جعل تمن الرأس الواحد  يتراوح بين 1700 درهم و 4500 درهم
ويعزو الكتير ممن إستفسرنهم سبب هدا التحول المفاجئ في الأتمنة الذي أصبح حديت الساعة بالنسبة لساكنة بور ليوطي لإرتفاع تكلفة الأعلاف ومصريف النقل والتنقل بين نقط البيع وتزايد الإقبال والطلب على شرائها ولتعدد الوسطاء الذين صارو يتحكمون في جل أماكن البيع بالمدينة ما عدا المحلات الخاصة وهدا ما دفع العديد من الساكنة إلى البحت عن رؤوس أغنام خارج المدار الحض




شاهد أيضا