القنيطرة36_خاص
كشف مصدر طبي أن عدد ضحايا الاعتداأت بالأسلحة البيضاء ارتفع بشكل مخيف يوم عيد الأضحى بالقنيطرة ، مقارنة بالايام العادية بعدما تقاطر على المركب الجهوي الاستشفائي العشرات من المصابين بجروح خطيرة لتلقي العلاج.
وأضاف المصدر داته ان من بين هؤلاءرجلا أمن أصيبا بجروح وصفت بالطفيفة أثناء تدخلهما لتفريق مواجهات عنيفة بالسيوف دارت رحاها بمنطقة الساكنية ،أسفرت أيضا عن دبح شاب متزوج من الوريد الى الوريد نقل على وجه السرعة الى مستشفى الادريسي حيث تلقى الاسعافات الأولية في ظروف احتجت عليها أسرة الضحية بشدة،خاصة أن قسم المستعجلات كان يضم فقط طبيبا و مساعدا له ، رغم العدد الهائل من الجرحى المتواجدين حينها .
ووفق معطيات مؤكدة فان عدد المعتدى عليهم بالسكاكين بمختلف الاحجام بلغ يوم عيد الأضحى 52،وأن العديد من المصابين كانو تحت تأثير الكحول أو الأقراص المهلوسة،التي عرفت انتشارا واسعا بمنطقة*المسيرة*و*العلامة* و *عين السبع*،وكانت سببا رئيسيا للعديد من المشاجرات الدامية في هده الليلة السوداء حسب شهود عيان .
وأوضح مصدر أمني أن اشتباكات عنيفة اندلعت ، ليلة اليوم نفسه بين شابين مسلحين أحدهما شقيق رجل أمن اسفرت عن اصابة شرطي يعمل ضمن فرقة مكافحات العصابات ، وسيدة كانت قد حاولت نزع سكين من يد ابنها لمنعه من العراك،وهو ما أدى الى اصابتها بجروح خطيرة في يدها .
وعاين موقع القنيطرة36 امتناع الطاقم الطبي المداوم بقسم المستعجلات ، التابع للمركب الجهوي ،عن تقديم الاسعافات للمتوافدين عليه،بعدما غص قسم العلاج بالمصابين بجروح مختلفة ، تنوعت بين بتر لأذن وفقء للعين وندوب بالوجه واليد واصابات بالرأس.وكاد الوضع أن يخرج عن السيطرة ،بعدما شرع أهالي المصابين في الاحتجاج،مطالبين بتوفير العلاج لذويهم ومضاعفة عدد الأطباء المداومين ،قبل ان تتدخل دورية أمن حلت بالمستشفى وقتها وبمعيتها مشتبه فيه مصاب ،حيث أعادت النظام الى القاعة.

