K36 ـ
سقطت عاصمة الغرب في السنوات الأخيرة ضحية إنفلات أمني إتر تعرضها لطعنات قاتلة على يد المعتدين والمجرمين رغم ما تقوم به السلطات الأمنية بالمدينة من تدخلات ميدانية مكتفة
إن تفشي الجريمة وإحتلال الشارع من قبل المجرمين وقطاع الطريق جعل مدينة القنيطرة مدينة الإجرام على الصعيد الوطني حتى أصبحت تعاني من إنفلات أمني عرت عليه العديد من الإعتداأت الدامية والأنشطة الإجرامية التي عاشتها المدينة في الشهور القليلة الماضية إد شدد العديد من القنيطريين المستجوبين أن المدينة تعاني من تنامي مظاهر الفقر و البطالة وإنتشار الجريمة والدعارة ونشاط شبكة ترويج الخمور و المخدرات بكافة أصنافها وتزايد نسب الإغتصاب والتحرش الجنسي بالأطفال وإختطاف الأطفال وتنمي العنف في صفوف النساء وفضاأت المؤسسات التعليمية و محيطها .
فمنطقة الخبزات و المسيرة الاتاني تعتبراني القلب النابط للحركة التجارية بالقنيطرة كونهم يضماني العديد من المحلات التجارية و الحرفية أصبحت هده المناطق تعاني خصاصا كبيرا في مجال الأمن علما أن هده المناطق تشكل تجمعا سكنيا هائلا وتضم مساحة شاسعة نهيك عن عدد الزوار إد كيف يمكن لخمسة رجال أمن أن يحافطو على أمن تجار و زبنائهم علما أن النقابة الوطنية للتجار و المهنيين سبق أن وجهت عدة مراسلات تحسيسية في الموضوع إلى الجهات المسؤولة كما عقدت عدت لقاأت مع مسؤول المدينة .
فغياب الوجود الأمني في العديد من أحياء القنيطرة مع الأسف الشديد ساعد في تفاقم عمليات السرقة بالنشل وإعتراض السبيل المقرون بالسرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض خاصة ببعض الأحياء الشعبية من قبل حي العلامة حي الإنارة ديور بام و الحلوف وعين السبع.
وللحد من التدهور الأمني بالقنيطرة بات من الضروري وضع إستراتيجية أمنية محكمة تخدم مصالح المواطنين وتعمل على إعتناء بالجانب الإجتماعي لرجال الأمن

