القنيطرة36_ خاص
تلقى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالقنيطرة بحر الاسبوع المنصرم شكاية من اسرة تقطن بضواحي المدينة نفسها ، تلتمس منه فتح تحقيق في وفاة ابنتها المريضة التي دخلت المركب الجهوي الاستشفائي على قدميها تشكو فقط من صداع ، قبل ان تفارق الحياة في ظروف غامضة.
ودكرت مصادر حقوقية أن مجموعة من الوقائع و التفاصيل التي وردت على لسان افراد اسرة الضية ” يطو البطيح” تستدعي من الجهات القضائية و الامنية مباشرة التحريات لتحديد الاسباب الحقيقية لهده الوفاة ، موكدة ضرورة انتظار الى حين دراسة الموقف من كل جوانبه و التأكد مما ادا كان هناك قصور من عدمه.
و لم يدر بخلد الجيلالي الناوي أن زوجته يطو التي دخلت قسم المستعجلات التابع للمستشفى الادريسي تمشي على قدميها لمجرد وعكة صحية ، حسب قوله ستخرج جثة هامدة على نقالة الموتى من المستشفى. يقول الناوي،وألم حزين يعتصره “تعرضت زوجتي لوعكة صحية في الخامس و العشرين من الشهر الفائت ، نقلت على اثره الى مستشفى الغابة لتلقي الاسعافات الاولية الا أنها لم تلق الرعاية الطبية اللازمة بعدما ظلت لمدة طويلة و هي ممدة على الحمالة تنتظر التفاتة طبية و بعد احتجاج أفراد الأسرة على هدا السلوك تدخلت ادارة المستشفى تستدعي عناصر الشرطة التي قامت بطردنا خارج المستشفى بدعوى أننا نشوش على عمل الطاقم الطبي ” .
و أضاف الناوي أن زوجته بقيت تعاني وتصارع الألم خارج قاعة الكشف دون أي تدخل طبي ، مشيرا الى ان زوجته ضلت تصرخ مناشدة طبيب من أجل اسعافها لكن لا أحد استجاب لطلبها أو تجاوب مع صرخاتها ،موكدا وجود شهود عيان يِكدون هده الواقعة .
و كشف الناوي أنه بعد مرور 45 دقيقة تقدم اليهم أحد مسؤولي المستشفى ليخبرهم ان المريضة ، الأم لثمانية أبناء، قد فارقت الحياة ، قبل أن يعود من جديد ليشعرهم بأن الأم حلت بالمستشفى و هي متوفاة و هو ما أثر غضب عائلتها التي احتجت بشدة على الاهمال الدي لقته الضحية الى أن لقيت حتفها.
وحاول موقع “K36 ” الإتصال بإدارة المستشفى للحصول على المزيد من التفاصيل إلا ان مراسل “K36 “لم يستطيع التواصل مع الإدارة بعد ان اتهمه موظف بالمستشفى بمحاولة تشويه المستشفى

