ادارة سجن القنيطرة توجه صفعة قوية للمعتقلين السلفيين.

ب . ك

أفادت مصادر مطلعة ان حالة من الاستنفار الشديد  عاشها السجن المركزي بالقنيطرة ليلة اول امس بعد اجراء حملة تفتيش بزنازن معتقلي ما يسمى بالسلفية الجهادية المضربين عن الطعام بالسجن المركزي بمدينة القنيطرة ، اعتبرت الأضخم من نوعها في السنتين الاخيرتين .وكشفت المصادر ،نفسها ان لجنة تفتيش محلية يقودها مدير السجن ، قامت بعملية مداهمات مباغثة لغرف السجناء المدانين في قضايا الارهاب شملت أيضا زنازين النزلاء المضربين وهو ما مكنها من العثور على كمية كبيرة من الهواتف النقالة الدكية .
وأفادت المصادر نفسها أن حراس السجن المركزي  ضبطو 14 هاتفا دكيا مزودة بكاميرة و12 هاتف من النوع العادي و قاموا بحجزها وحرروا محاضر بشأنها في انتظار اتخاد الاجراأت الادارية في حق المخالفين
وبحسب معلومات مؤكدة فان تقريرا مفصلا حول هده العملية توصلت به مندوبية السجون في اليوم الموالي تشير نتائجه الى خطورة ما تم حجزه و استغلاله في عملية التنسيق  بين السجناء بمختلف سجون المملكة.
ولاقت حملة التفتيش جملة من الانتقادات كما خلفت استياء كبير في أوساط السجناء خاصة منهم الدين يخضون معركة الامعاء الخاوية الدين كانوا ينتظرون فتح باب الحوار معهم و الاستجابة لمطالبهم التي يصفونها بالمشروعة وتحسين ظروف اعتقالهم  و التعامل الانساني مع عائلاتهم خلال فترة الزيارة بعيدا عن لغة الاهانات و المضايقات و التفتيش الخادش للكرامة .