القنيطرة36 __ خاص
تحولت عاصمة الغرب الى مدينة جذب لشريحة كبيرة من المتشردين و المختلين عقليا، الدين أصبحوا يجوبون شوارع و أزقة المدينة ، حيث يرشق بعضهم المارة بالحجارة و القنينات الزجاجية ، فيما يطارد اخرون النساء و التلاميد لاخافتهم و ازعاجهم ، و في بعض الحالات العبث بما يحمله الضحايا من حقائب و أكياس التبضع .
و أكدت بعض فعاليات المجتمع المدني أنه سبق لهم توجيه مجموعة من الشكايات سواء شفوية أو كتابية الى الى رئيس مجلس الجماعة الحضرية و باشوية المدينة و و رؤساء بعض المقاطعات ، للتدخل و تمكين هده الشريحة من المواطنين القنيطرين و كدا القادمين من جميع ربع المملكة باعتبار ان المدينة أصبحت مكان للتخلص من المختليين من العلاج النفسي ،و اعادتهم الى المناطق التي يتحدرون منها لمتابعة أشواط العلاج بالمرافق الصحية .
مصدر أمني لم يخف أن هده الظاهرة أصبح لها طابع الديمومة و هي للاسف من صنع بعض المسؤولين في المدن القريبة من القنيطرة ، حيث يتخلصون من هؤلاء المختلين عن طريق افراغهم ليلا على مشارف مدينة القنيطرة .

