القنيطرة انتشار ظاهرة “شم السيليسيون ” وبيع الحشيش

      تعرف  عاصمة الغرب  تزايدا ملفتا في انتشار ظاهرة شم ” السيلسيون ” وبيع الحشيش لكن هذه   المرة الضحية شباب وشبات في سن الزهور وهذا الوضع الذي يتناوله الحديث كثيرا من شباب المدينة فعل سبيل المثال كما رأت عيني في احد تجمعات مآسميه الضحايا تشمكيرة نواحي حي المسيرة يجتمعوا هذا الاخير ليتبادلو اطراف الحديث وممارسة تشمكيرتهم المفضلة فعلى سبيل المثال يقومون بجلب معهم اكياس بلاستيكية بيضاء صغيرة يكبون القليل من السيليسيون وهو مادة تباع لدى المحلات “الدروكري” تصلح هذه المادة لإصلاح عجلات الدرجات النارية الى اخره من مواد اخرى يستعملونها هنا نطرح السؤال من المسؤول عن بيع المواد التي يستغلها او يستعملها المراهقون الشمكريون ومن المسؤول عن انتشار بيع الحشيش بالمنطقة المذكورة اعلاه يمكننا الافتراض على ان المسؤولين يتساهلون مع هذا لتحريك الدورة الاقتصادية ولعلهم يظنون ان هذا قد يفلح بل الحقيقة عكس ذلك بينما تتكاثر هذه الظواهر الا انها تأتي بظواهر اخرى معها كالقمار في كل موسم الذي يعد مرتعا خصيا للبغاء وبيع الحشيش والماحيا الا ان هذا سوى هدر للاموال و الاوقات في ضل غياب المسؤولية التربوية والاخلاقية والتاريخية للمسؤولين والمنتخبين وبقي أن نشير إلى أن الدوريات المراقبة للامن الوطني يقومون بجولات ليل نهار لمتابعة بائعي الماحيا والحشيش لكنها تبقى غير كافية بالنظر إلى الحيل التي ينتهجها هؤلاء الباعة من خلال تحويل أمكنة وأزمنة أنشطتهم من مكان الى مكان .




شاهد أيضا