مهنيو طاكسيات القنيطرة يقلبون الطاولة على البطان

قدّم عدد كبير من السائقين المهنيين استقالتهم من جمعية مهنيي سيارات الأجرة الكبيرة بالقنيطرة، التي يرأسها محمد البطان، احتجاجا على ما أسموه “سوء التدبير والتسيير” التي تتخبط فيه الجمعية. الاستقالات الموجهة إلى السلطات المختصة، والتي تتوفر هبة بريس على نسخ منها، حمّلت البطان مسؤولية تدهور القطاع بالمدينة، نظرا لانشغالاته عن هموم السائقين الذين ائتمنوه على مصالحهم، واستغفالهم في مجموعة من القرارات صبت في صالحه مستغلا ثقتهم ونيتهم الحسنة. مضمون الاستقالات أكد أن البطان مُتابع في عدد من القضايا تتعلق بالفساد، حُكم في بعضها عليه بالسجن إبتدائيا، كما أنه يتقاضى تعويضا شهريا من الجمعية يقدر بمليون سنتيم مُقابل الأتعاب الوهمية التي يتحملها، إضافة لوضعه 3 سيارات أجرة في ملكيته على أهم المحاور الطرقية المؤدية إلى مدينة القنيطرة لفرض الحراسة “العساس” مُقابل 250 درهم للسيارة الواحدة في اليوم الواحد فقط. السائقون المستقيلون أكدوا أن صبرهم نفذ بعدما وصل السيل الزبى أمام سلوكات البطان وسوء تدبيره لقطاع حيوي مهم، ما دفعهم لتقديم استقالاتهم في انتظار استقالات أخرى يُتوقع أن تتقاطر على الجمعية خلال الأيام القليلة المقبلة كرد فعل طبيعي على تهميشهم واستغلالهم.