ذكر أحد المقربين من أسرة منتحر حي السلام بالقنيطرة أن اسمه “عمر” في 38 من عمره كان يشتغل جنديا قيد حياته كان خلوقاً بشهادة الجيران وأصدقائه في العمل .الا أنه كان يعيش حالة انعزالية عن الأخرين و لا يعاني من أي مرض نفسي .
اضاف نفس الشخص أن ‘عمر’ وكعادته تناول وجبة العشاء رفقة أسرته ودهب للنوم في غرفته في الطابق الأعلى .وبعد نصف ساعة سمعنا صوت غريب و نادت أم المنتحر باسم “عمر” دون أي رد ما دفعها الى التأكد من مصدر الصوت و فتحت غرفة المنتحر لتجده ممددا على الأرض
وجدير بالدكر أن مصالح الأمن بمدينة القنيطرة أخدت الجثة لتشريحها للتأكد من ملبسات الوفاة.
صورة تعبيرية و لا علاقة لها بالضحية

