أصبحت ظاهرة الأطفال المتشردين بمدينة القنيطرة تدعو إلى القلق فقد أصبحوا مؤخرا يتوافدون على المدينة من جميع أنحاء البلاد ويتخذون الشارع مسكنا ومدرسة لهم، هذه المدرسة التي من المنتظر أن يتخرج منها في وقت ليس بالبعيد لصوص ومجرمون ومنحرفون.
أما عندما تتسائل عن الأسباب التي تدفع بهؤلاء الصغار إلى الشارع فإنك تسمع قصصا يدمع لها القلب قبل العين لذا نرجوا من السلطات المعنية اتخاذ الإجراأت اللازمة من أجل الحد من هذه الظاهرة وإنقاذ عدد ممن سيشكلون جيل الغد من الضياع.
وذلك يستدعي إيقام مؤسسة خيرية كبرى بعاصمة الغرب تستقطب المتخلى عنهم من هؤلاء الأطفال كما يجدر بالسلطات المسؤولة أيضا انتزاعهم من الشارع ودراسة حالتهم الإجتماعية كل واحد منهم على حدة، مع إمكانية الإتصال بوالديه وإرجاعه إلى منزله ومسقط رأسه لمن سمحت له الضروف بذلك، أما الآخرون فتكون المؤسسة الخيرية المنشودة مأوى لهم توفر لهم الحماية والمأكل والتعلم والتكوين هذا هو الصواب والبديل في نظرنا والله أعلم.
الأطفال المشردون بالقنيطرة وضرورة التفكير في البديل

