فوجئ الجسم الصحفي لجهة الغرب باللقاء “النشاز” الذي عقده والي أمن جهة الغرب اشراردة بني حسن، يوم الجمعة 28 فبراير مع جمعية إعلامية لم تقم منذ سنوات بتسوية وضعيتها القانونية عبر تجديد هياكلها في إطار جمع عام يقدم فيه المكتب الذي يرأسه حسن أيت بلا حسابه الإداري و المالي.
و دشن الوالي الجديد علاقته بالجسم الصحفي، بفضيحة مدوية تجهل لحد الآن دوافعها و خلفياتها، حيث استقبل “الصحفيين” في لقاء لم يدم أكثر من 5 دقائق اضطلع فيها الوافد الجديد على ولاية أمن القنيطرة بدور الإطفائي بعد موجة الغضب التي استبدت بالشارع القنيطري مع تنامي مؤشر الظاهرة الإجرامية، في حين اكتفى “الدرع” الصحفي الحاضر في هذا الإجتماع بتزكية خطاب المسؤول الأمني.
و في تصريح خصنا به السيد كريم شوكري رئيس المكتب الوطني للمنتدى المغربي للصحافة و الإعلام الرقمي، و منسق سيكريتارية التنسيقية المحلية للصحافة و الحق في المعلومة، اعتبر أن هذا اللقاء لا ينضبط لمعايير النضج و الإتزان، مؤكدا على أن رد الجسم الصحفي القنيطري سيكون قويا و مستنكرا للأسلوب “الهاوي” الذي تعامل به والي الأمن الجديد مع جمعية لا تنطوي على أي وجود ميداني و لم تعقد جمعها القانوني منذ سنين، الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل حول “السذاجة” التي تعامل بها مسؤول أمني رفيع المستوى مع تنظيم كان من الممكن التعرف على هويته انطلاقا من تحري أمني و إداري بسيط، لاسيما و أن غياب زملاء عديدين عن هذا اللقاء يثير العديد من الإستفهامات. كما أردف الزميل كريم شوكري بأن التنسيقية ستنكب انطلاقا من يوم غد على إعداد بيان استنكاري يتضمن كل مواقف و تحفظات الزملاء الإعلاميين الذين اندهشوا لهذا السلوك “النشاز” المحسوب على الوالي الجديد لأمن جهة الغرب و كذا على الزملاء الذي قبلوا بالإنخراط في اجتماع لا يستوفي الشرط القانوني و تعرض فيه غالبية الزملاء النشيطين في مجال الصحافة لإقصاء و تهميش “مشبوه” و غير مبرر.
و دشن الوالي الجديد علاقته بالجسم الصحفي، بفضيحة مدوية تجهل لحد الآن دوافعها و خلفياتها، حيث استقبل “الصحفيين” في لقاء لم يدم أكثر من 5 دقائق اضطلع فيها الوافد الجديد على ولاية أمن القنيطرة بدور الإطفائي بعد موجة الغضب التي استبدت بالشارع القنيطري مع تنامي مؤشر الظاهرة الإجرامية، في حين اكتفى “الدرع” الصحفي الحاضر في هذا الإجتماع بتزكية خطاب المسؤول الأمني.
و في تصريح خصنا به السيد كريم شوكري رئيس المكتب الوطني للمنتدى المغربي للصحافة و الإعلام الرقمي، و منسق سيكريتارية التنسيقية المحلية للصحافة و الحق في المعلومة، اعتبر أن هذا اللقاء لا ينضبط لمعايير النضج و الإتزان، مؤكدا على أن رد الجسم الصحفي القنيطري سيكون قويا و مستنكرا للأسلوب “الهاوي” الذي تعامل به والي الأمن الجديد مع جمعية لا تنطوي على أي وجود ميداني و لم تعقد جمعها القانوني منذ سنين، الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل حول “السذاجة” التي تعامل بها مسؤول أمني رفيع المستوى مع تنظيم كان من الممكن التعرف على هويته انطلاقا من تحري أمني و إداري بسيط، لاسيما و أن غياب زملاء عديدين عن هذا اللقاء يثير العديد من الإستفهامات. كما أردف الزميل كريم شوكري بأن التنسيقية ستنكب انطلاقا من يوم غد على إعداد بيان استنكاري يتضمن كل مواقف و تحفظات الزملاء الإعلاميين الذين اندهشوا لهذا السلوك “النشاز” المحسوب على الوالي الجديد لأمن جهة الغرب و كذا على الزملاء الذي قبلوا بالإنخراط في اجتماع لا يستوفي الشرط القانوني و تعرض فيه غالبية الزملاء النشيطين في مجال الصحافة لإقصاء و تهميش “مشبوه” و غير مبرر.

