عرفت مصلحة الشرطة القضائية بولاية أمن القنيطرة حركة تنقيلات واسعة، بعد أن كان قد تم إعفاء رئيسها المباشر من مهامه في وقت سابق ، على خلفية تورط عدد من مسؤوليها ملف ما بات يعرف بقضية ” البصمة ” وقضية ” سرقة فيلات الأثرياء ” في المدينة.
وبحسب مصدر مطلع فإن عبد الله محسون، والي أمن القنيطرة ، قام يوم الخميس الماضي بالتأشير على لائحة تنقيلات داخلية جديدة ، شملت مجموعة من الأمنيين ، بعضهم ظل في منصبه لأكثر من 10 سنوات
وضمت اللائحة الأولية العميد الممتاز حميد بودير،الذي تم إلحاقه بالدائرة الأمنية الرابعة ، والضابط زبير بلحاج ، الذي تم إعفاؤه من المهام التي كان يمارسها بالفرقة الإقتصادية والمالية ، ليُلحق بالدائرة الأمنية السابعة ، وخالد صابر، ضابط أمن، الذي إنتقل إلى العمل بإدارة المنطقة.
كما شملت حركة التنقيلات كل من المفتش الممتاز رشيد محفوظ ، الذي تم إلحاقه بالدائرة الأمنية الرابعة، والمفتش بدر نوناح بالدائرة الأمنية الرابعة ، والطيار، الذي جرى تنقيله من مصلحة محاربة العصابات إلى الدائرة الأمنية السادسة .

