بنمحمدي: لم نتوصل بعد إلى أسباب الغبار الأسود المنتشر في سماء القنيطرة
على إثر ظاهرة الغبار الأسود الذي يلوث سماء مـدينة القـنيطرة، والذي أثار عـدة تخوفات لدى سكان المدينة، أعلنت ولاية جهة الغرب الشراردة بني احسن، اعتماد برنامج عمل يهدف إلى البحث عن أسباب هذا الغبار، الذي يجتاح المدينة بين الفينة والأخرى.
وكشف بنمحمدي لحسن رئيس قسم البيئة لولاية جهة غرب اشراردة بني احسن، لـ ” شوف تيفي” في اتصال هاتفي: أنه لحد الساعة لم يتم معرفة الأسباب المؤدية إلى ظهور غيمة من الغبار الأسود، والتي تغطي سماء مدينة القنيطرة..
وأشار بنمحمدي أنه نتيجة لما تشهده المدينة حول ظهور هذا الغبار بشكل متقطع تمت المبادرة بتوجيه تعليمات للمصالح المعنية، ومن بينها،مرصد البيئة ومصلحة البيئة بالولاية، والمصلحة الجهوية للبيئة من أجل التواصل مع الفاعلين الجمعويين المحليين المهتمين بحماية البيئة لإطلاعهم على سياق هذه القضية على ضوء المعطيات العلمية والتقنية المتوفرة.
وأضاف رئيس قسم البيئة لولاية جهة غرب اشراردة بني احسن، أنه تمت دعوة المصالح المعنية إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية، لضمان القيام بالتحاليل والاختبارات الضرورية في مثل هذه الحالات وخاصة التعبئة العاجلة للمختبر الوطني المتنقل.
وكشف بنمحمدي أنه تم وضع برنامج عمل مكن من إعادة تشغيل محطة قياس جودة الهواء بالمدينة التابعة للمديرية الوطنية للأرصاد الجوية، وإطلاق مختبر وطني متنقل لقياس جودة الهواء على مستوى القنيطرة، وقيام لجنة مراقبة الوحدات الصناعية المتواجدة بعدة جولات ميدانية،وتنظيم العديد من الاجتماعات التحسيسية والتواصلية، لفائدة فاعلي المجتمع المدني وممثلي الإعلام، وتفعيل هيئة قياس جودة الهواء.
وقال بنمحمدي: إن أي استنتاج الآن لأسباب ظهور الغبار الأسود، سيكون سابقا لأوانه، ولا يقوم على أية أسس علمية أو تقنية، وسيكون ذلك مجرد تخمينات لا أساس لها من الصحة.
