إستنفار أمني بالقنيطرة لكشف لغز إحراق رجل أعمال داخل سيارته

تعيش القيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة، أياما عصيبة، بعد تسجيل جريمة قتل غامضة، في غاية البشاعة، وتتمثل في إحراق مستثمر داخل سيارته، بعد دقائق من مغادرته محطة الأداء بالطريق السيار بمولاي بوسلهام، في اتجاه القنيطرة.

و ذكر موقع “كواليس اليوم” الذي نشر الخبر عبر  مصادر موثوق بها أن الهالك، المصاب بحروق من الدرجة الرابعة، لفظ أنفاسه الأخيرة مساء أمس السبت بمستشفى ابن رشد قسم الحروق، متأثرا بخطورة إصاباته.

وانطلقت وقائع القضية بعدما تم الإعلان عن حادث غريب من نوعه في الطريق السيار، ويتعلق باحتراق سيارة وبداخلها صاحبها، لأسباب غامضة

وانتقلت مختلف الأجهزة إلى مكان الحادث وتبين أن السائق، وهو رجل أعمال، مصاب بحروق خطيرة. وأثناء نقله إلى المستشفى على متن سيارة الإسعاف، صرح بأن بعض “الأعداء” هم الذين يقفون وراء هذا الحادث الإجرامي.. لكن دون أي إضافات أو معلومات أخرى، ليترك باب الغموض مفتوحا على مصراعيه.

ومنذ وصوله إلى المستشفى، تطورت وضعيته الصحية ودخل في غيبوبة، ليجد رجال الدرك الملكي صعوبة في الاستماع إلى أقواله. وقد ألقي القبض على شخصين كان لهما نزاع سابق بالهالك، وأحيلوا على قاضي التحقيق، لكن تم الإفراج عنهما، لعدم وجود أي أدلة أو حجج تثبت أن لهما علاقة بالجريمة.

إلا أن قاضي التحقيق الأستاذ مصطفى هميد، وحسب مصادر موثوق بها، قد يلجأ إلى كافة الإجراءات والتدابير لكشف لغز القضية، بما فيها الخبرات الطبية والهاتفية وغيرها، ربما توصل إلى خيط يمكنه من الوصول إلى مدبري هذه الجريمة البشعة. كما تم تكليف الضابطة القضائية للدرك الملكي بمجموعة من الإجراءات، والتحريات، والأبحاث. ونظرا لخطورة الجريمة، فقد قرر القائد الجهوي أن يضع هذا الملف رهن إشارته ويسند البحث فيه إلى ضباط محنكين في القيادة الجهوية بالقنيطرة.




شاهد أيضا