في إطار سلسلة الزيارات المفاجئة التي يقوم بها أعضاء من المجلس الوطني لحقوق الإنسان على مجموع السجون المغربية للوقوف على الحالة التي يعيش عليها السجناء وأوضاعهم، قام عضوان من المجلس الوطني لحقوق الإنسان هما خالد أرحو وحسن ايت بلا، اليوم الأربعاء بزيارة لسجن القنيطرة.
ومن بين المفاجآت التي صادفوها حسب مصارنا وجود المعتقل مصطفى الحسناوي “المضرب عن الطعام”، منهمكا في تناول وجبة غداء دسمة، مع “براد مشحر” ينتظر انتهاء الوجبة.
ولأن الزائرين فوجئا للمنظر الذي وجد عليه الحسناوي وهو منغمس في الأكل والشرب فلم يجرؤ أي واحد من الزائرين على طرح الأسئلة التي أعدوها مسبقا حول أسباب ودواعي إضرابه عن الطعام، حيث كانت جمعيات حقوقية معروفة أصدرت أكثر من بلاغ تحذر فيه للحالة المزرية التي يعيش عليها المعتقل مصطفى الحسناوي بإضرابه عن الطعام الذي دام أيام عديدة حسب الإدعاء.
مصطفى الحسناوي عندما وصل الى علمه أن الزائرين هما من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أصيب بصدمة قوية، خصوصا وأن الحملة التي كان يقودها مع شقيقه تعتمد على معطى الإضراب عن الطعام لكي يثير الرأي العام الوطني والدولي قصد الضغط.
وهنا يظهر مدى تشبث هذا المتهم بالأكاذيب رغم انه يدعي الإسلام الذي هو على مايظهر بريء منه ومن أمثاله.

