التلميذ القنيطري ‘سفيان’ ينفي إقصائه من البكالوريا بسبب الحسن الثاني

فنّد التلميذ سفيان وانزة ما تداولته مجموعة من المواقع الإلكترونية والصفحات على “فيس بوك”، من أخبار تتعلق بالتحقيق معه على خلفية استشهاده بقضية الراحل المهدي بنبركة، في الموضوع الخاص بمادة الفلسفة بالامتحان الوطني للبكالوريا دورة 2014، معتبراً أن الخبر عارٍ من الصحة، وأنه حصل على نقطة مرتفعة في هذه المادة.

وكانت أخبار عن التحقيق مع الشاب بالقنيطرة قد تمّ تداولها في الأيام القليلة الماضية، حيث تمت الإشارة إلى أن اسمه لا يوجد لا في لائحة الناجحين ولا المستدركين ولا حتى الراسبين، والسبب هو حديثه في موضوع الفلسفة عن ما وقع بين الراحلين الملك الحسن الثاني والاتحادي المهدي بنبركة الذي اختفى في ظروف غامضة سنة 1965.


وشدّد سفيان وانزة في تصريحات لهسبريس، أن هذه الأخبار الكاذبة صدرت أولاً من بعض زملائه الذين يعرفون ميولاته وأفكاره السياسية:” أهتم بالسياسة وبالتاريخ المغربي الحديث، وهو ما دفع ببعض زملاء الدراسة إلى ممازحتي بنشرهم في حساباتهم على “فيس بوك” لما يشير إلى حديثي عن المهدي بنبركة في موضوع الفلسفة الذي تم تخصيصه لإشكالية ‘الدولة والعنف’ ” يقول المتحدث.

 

وأكد سفيان أنه لم يكتب عن موضوع بنبركة لكونه يعلم أنه “موضوع حساس وقد يثير له بعض المشاكل في عملية التصحيح”، مبرزاً أن اهتمامه بما هو سياسي، لا يمكن أن يصل حد الاستشهاد بقضية تثير الكثير من الجدل في امتحان مصيري كذلك الخاص بالبكالوريا.

وأشار سفيان إلى أنه حصل على نقطة 13.86 كمعدل عام لامتحان البكالوريا، وعلى 17 في الموضوع الخاص بالفلسفة، وهو ما يؤكد أن الأخبار المتداولة كانت كاذبة، منتقداً في هذا السياق، الطريقة التي نُشر بها الخبر، والسرعة الكثيرة في بناء الاستنتاجات دون تثبت.

وكان سفيان البالغ من العمر 20 سنة، والذي يدرس شعبة الكهرباء بمعهد التكنولوجيا التطبيقية بمدينة القنطيرة، قد اجتاز بشكل حر امتحان البكالوريا دورة 2014 في شعبة العلوم الإنسانية، ويخطط حسب تصريحاته لهسبريس، ولوج الجامعة بعدما تعذر عليه ذلك سابقاً.




شاهد أيضا