سكان القنيطرة يشتكون ارتفاع الأسعار وغياب الرقابة

القنيطرة36_خاص

مع قدوم شهر رمضان يتسابق التجار في رفع أسعار السلع، التي يزداد الاقبال عليها، خاصة السلع الغذائية الأساسية، وذلك لتحقيق أعلى نسبة من الأرباح على حساب المستهلكين من أصحاب الدخل المحدود، على الرغم من تحذيرات جمعيات حماية المستهلك، والجهود التي تبذل للتصدي لمحاولات استغلال المستهلكين.

وفي جولة لموقعنا على عدد من أسواق المدينة كانت لنا عدة وقفات واستطلاعات مع المواطنين والباعة الذين يرتادون الأسواق الشعبية هربا من الغلاء الفاحش والارتفاع الجنوني لأسعار المواد الأكثر استخداما واستهلاكا في شهر رمضان المبارك، حيث اعتبر عدد من المواطنين الذين استجوبنهم  أن السوق يشهد ارتفاعا واضحا، متسائلين عن دور الرقابة في السيطرة على ارتفاع الأسعار، مؤكدين أن أسعار المواد والخضر والفواكه مرتفعة جدا، ودائما ما يحدث هذا في رمضان الذي يفترض أن تكون الأسعار فيه أقل بدلا من رفعها بهذا الشكل، واستغربوا استمرار هذا الارتفاع غير المبرر في هذا الوقت، فالارتفاع مستمر وقد لاتعود الأسعار إلى معدلاتها الطبيعية، منتقدين غياب الرقابة على الأسواق، ومتسائلين عن دور وزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة في حماية المستهلك. وكذلك دور القسم الاقتصادي بولاية القنيطرة والمجتمع المدني ومصالح السلامة الغذائية ولجن المراقبة الصحية.
وكشفت تصريحات المواطنين أن الأسعار وصلت إلى مستويات عالية مقارنة بالأيام الماضية قبل رمضان حتى أن بعض السلع ارتفعت بنسب غير مقبولة ودون أسباب مثل بعض الفطائر التي ارتفع ثمنها ، وهي مشكلة يعاني منها المواطنون في كل عام، حيث ترتفع أسعار الخضر والفواكه والمواد الغذائية والتوابل دون مبررات مقنعة.




شاهد أيضا