الملك محمد السادس بالقنيطرة ومسؤولي المدينة ينافقونه

K36 ـ خاص

يخوض مسؤولو مدينة القنيطرة هذه الأيام سباقاً مع الزمن ، من خلال إنجاز عدد من الأشغال الترقيعية بمختلف شوارع المدينة، إستعدادا للزيارة الملكية المتوقعة خلال الأيام القادمة.
وانطلقت منذ عدة أيام بعدد من شوارع المدينة، أشغال تبليط الأرصفة و كنس بعض الشوارع ، وإستئناف العمل في بعض المشاريع التي كانت قد توقفت بها الأشغال من مدة ، مثل مشروع إعادة هيكلة منطقة عين السبع المخاليف ،وكورنيش مهدية ،وبعض الشوارع التي تم ترقيعها بسرعة .
وأثارت تحركات مسؤولي المدينة على هذا النحو حفيظة المواطنين القنيطريين الذين يعتبرون أن هذا الأمر لم يعد مقبولا في زمن الحكامة الجيدة والحكم الرشيد الذين نص عليهما الدستور ، خاصة وأن المجالس المنتخبة ترصد بشكل سنوي مبالغ باهضة لإصلاح البنية التحتية المتردية، ومع ذلك تظل سياسة “الترقيع” سائدة وموسمية ومتزامنة مع الزيارات الملكية.

توضيح هام
مشروع إعادة هيكلة عين السبع المخاليف كان قد أعطى جلالة الملك الإنطلاقة للبدء فيه في زيارته الأخيرة للمدينة ،لكن المشروع تأجل منذ ذلك الوقت وبقي مجرد حبر على ورق  لأكثر من 10 سنوات ، لتنطلق الأشغال بوتيرة عالية قبل أسابيع فقط خوفاً من زيارة ملكية مرتقبة ومفاجئة للمنطقة .




شاهد أيضا