طلبة التاريخ بالقنيطرة ينددون بالنقط الكارثية ويتهمون أستاد بعدم الجدية

يستمر نزيف النقط الهزيلة لتي يحصل عليها طلبة شعبة التاريخ و الحضارة بكلية الأداب و العلوم الانسانية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة, من خلال الإمتحانات التي يؤكدون انها كانت في متناولهم دون أن يعرفوا طريقة الأستاد في التصحيح .وما يعتمد عليه في منح النقط التي أصبح الطلبة على يقين أن شيئا ما أصبح غير مفهوم.
الأستاد المصطفى البوعناني الذي يدرس مادة “تاريخ المغرب في القرن 20م” في الفصل الخامس ومادة “تاريخ التعمير” في الفصل السادس و المعروف بعجرفته وتكبره وعدم جديته واستهتاره في تدريس الطلبة ومساعدتهم على المعرفة العلمية التاريخية,حيث ظل هذا الأستاد طيلة الفصل السادس يراوغ الطلبة في عدم تخصيص وقت قار لتدريس مادته السالفة الذكر,حيث تحجج يوما بعطل في أحد الأجهزة ليترك الجميع وينسحب ,و استنجد في حصة أخرى بطالبين في سلك الماستر لتدريس الطلبة بدله,ليتوج تهاونه بتخصيص حصة قرأ من خلالها ما كتبه على جهازه الخاص دون شرح أو تعميق للأفكار في مادة مهمة يحتاجها الطلبة.
الأغرب من ذلك أن الأستاد طلب من الطلبة تلخيص مقال سبق أن نشره في أحد المجلات الجامعية يتكون من 40 صفحة في ورقة مزدوجة أي دون أن يتجاوزوا أربع صفحات, غير أنهم فوجؤوا بمدبحة في النقط المحصل عليها خاصة الطلبة المتفوقين منهم الذين يحصلون على نقط جيدة في مواد أخرى ومعدلات عامة عالية والأمثلة منهم كثيرة كالطالب م. ك.
لم يستسغ بعض الطلبة ما وقع ,حيث وقع احتجاج بأدب رفيع من طرفهم قوبل بترفع بكلمات لا تتناسب ومستوى الأستاد الجامعي حيث قال:”هديك هي نقطتكم أ سيرو فيما بغيتو”, احتج الطالب ب خ أيضا مؤكدا أن الأستاد لا يقوم بواجبه في تصحيح الإمتحانات كما وقع في الفصل الخامس بدليل أنه أعاد إلينا دفتر24 الذي أنجزنا فيه الإمتحان دون أن نجد فيه أي تعليق أو ملاحظة بالقلم الأحمر,مما يؤكد أن هذا الأستاد الذي يتقاضى أجره الشهري دون أي مجهود معتبر يستهزئ بالطلبة ولا يعيرهم أي اهتمام أو يعاملهم بقيمتهم التي يستحقون, بل الأغرب من ذلك أن أحد الطلبة المشكوك في علاقته مع هذا الأستاد منحه عمله في 84 صفحة في حين أن ما كتبه الأستاد هو 40 صفحة فهل هذا بالله عليكم ملخص أم تأليف كتاب .
عموما لم يستطع لا العميد ولا نائبه ولا رئيس الجامعة ولا نائبه الوقوف ضد هذا  (الأستاد ) المصطفى البوعناني ووضع حد لتسيبه بالرغم من أن الطالب ب خ تظلم عندهم مؤكدين فقط أن تقاعده اقترب وسيرتاح منه الجميع.لكن السؤال :لصالح من تسيب المصطفى البوعناني ؟ وهل ستظل إدارة الجامعة تتفرج على ضياع مجهودات الطلبة بسبب عجرفة هذا الشخص البغيض من طرف الكثير دون أن تحرك ساكنا؟وهل القانون الداخلي للجامعة لاينصف الطلبة ويقف بذلك إلى جانب مثل هذا الأستاد المستهتر الذي يمنح الطلبة النقط دون تصحيح أوراق امتحاناتهم؟.
نأمل أن تتدخل الجهات المعنية وخاصة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضد الأستاد المصطفى البوعناني ,وكل الذين التجأ إليهم الطالب ب خ دون أن يقوموا بواجبهم لإيقاف عنترية هذا الشخص الذي آدى كثير من الطلبة دون وجه حق.




شاهد أيضا