توصلت هبة بريس برسالة كرد من جمعية محترفي الصناعة السياحية بالقنيطرة والنواحي، على خلفية مقال سبق نشره، تحدث عن مجموعة من الإختلالات التي تشوب عمل مجموعة من المطاعم والحانات وكذا الملاهي الليلية.
وفي ايطار حق الرد الذي يكفله قانون الصحافة، فقد طالب الجمعية المذكورة بتوضيح بعض الامور، حيث اشارت الى أن هذا القطاع المرتبط بالصناعة السياحية، والذي يشغل أزيد من 1200 أجير بشكل مباشر وقار، يعيش وضعية كارثية بالقنيطرة فحسب، وذلك جراء التضييق الممنهج على اوقات العمل التي لا تتماشى وطبيعة النشاط، علما “تقول الرسالة” أن التوقيت الذي يطبق في القنيطرة يعد إستثناءا مقارنة مع باقي مدن واقاليم المملكة.
واشار البيان، أن مكتب الجمعية المهتمة بالصناعة السياحية، طالب والي جهة الغرب الشراردة بني احسن، بلقاء منذ مارس 2014، وذلك بغية ايجاد حل لمشاكل هذا القطاع التي تفاقمت بسبب التضييق على الوقت، غير ان السيدة الوالي واجهت الطلب بأذان صماء، واعتبرت اللقاء غير ذي جدوى، لأسباب تعلمها هي فقط، مما يزكي فرضية إغلاب الباب في وجه الجمعيات بالجهة.
وختم البيان، في صيغته انه امام هذا الاختناق الذي يعيشه هذا النشاط زيادة على الالتزامات البنكية والضريبية لأرباب العمل، الأمر الذي سيجعلهم مضطرين إلى تسريح عدد من الأجراء والتقليص منهم لتدبير الأزمة.

