التبوريدة و المسرح ضمن أنشطة اليوم الثاني لمهرجان سيدي يحيى الغرب


استكمل اليوم الثاني لمهرجان فنون الفرجة بسيدي يحيى الغرب يومه السبت 13 شتنبر بورشة للمسرح لفائدة تلاميذ و أطفال سيدي يحيى الغرب الذين يمتلكون موهبة مسرحية على يد الأستاذ حيدة مويس، بدار الثقافة، الذي أطرهم في هذا المجال لأزيد من 4 ساعات.

بعد الزوال، وفي المكان المعروف لدى الساكنة اليحياوية بـ ” المصلى ” استمرت أنشطة الفروسية التقليدية التي أثثت المشهد بعروض رائعة على ايقاعات البارود حيث حضر الجمهور من كل أرجاء المدينة، بل و حتى من خارج مدينة سيدي يحيى الغرب مثل : القرية – ولاد بورحمة – التوازيط – ضاية عيشة .

و في تمام الساعة الـ 18.00، افتتح المعرض التشكيلي بحديقة حي الفتح حيث تمكن الزوار من مشاهدة اللوحات التشكيلية لـ محمد العرارصي و الحاج محمد الضاوي و ورشة الرسم لفائدة الأطفال.

وعلى الساعة الـ 20.30، عن المسرحية ..هواجس شاب يناضل من اجل إثبات ذاته في واقع يصعب فهمه – واش فهمتي ولا.. لا ” عنوانا لمسرحية تحكي قصة شاب مغربي.. من خلال مقاطع” من حياته الخاصة..التي عاشها جوالا في ربوع المغرب …لغة النص مزيج من اللغات و اللهجات :العربية الفصحى، الفرنسية، الدارجة ، الأمازيغية و .. الحسانية ….حكايته التي يلتقي فيها المبدع العامل و العاشق صابر.. الأنا صابر الأخر المتعدد…يلملم كل المتناقضات لإعادة تشكيل …عالم جميل .دافعه الأساسي حبه للوطن، للفن.

 

و بعد انتهاء المسرحية، كان الجمهور على موعد مع السهرة الفنية الثانية في المهرجان التي حضرها عدد غفير من الجمهور الذي مافتئ يتقاطر على ساحة دار الثقافة لاستماع و مشاهدة كل من :  مجموعة ضي القمرة التي تغنت بالأغنية الغيوانية – مجموعة بني حسن للهيت و مجموعة غنائية أخرى من مدينة سيدي قاسم.

بعض الصور من المهرجان

 

 




شاهد أيضا