غضب واسع بقطاع النقل بالقنيطرة من تصرفات باشا المدينة السابق

تسود حالة قلق وغضب بعد وجود تلاعبات واختلالات، سادت نتائج عملية توزيع رخص الثقة لسياقة سيارة الأجرة بصنفيها الأول والثاني.

الرخص، وزعت الأسبوع الماضي ، وهي تحمل توقيع الباشا  السابق سلام العربوني، والذي نقل الى باشوية الحسيمة.

مهنيو القطاع يعتبرون أن العملية شهدت محسوبية وتمييز وفئوية ،فهي السمة المميزة لتعاطي الباشا السابق مع تدبير الشأن المحلي.يقول مصدر ل أخبار القنيطرة.

الإختلالات يوضح مصدر أخر ترتبط بوجود مستفيدين من رخص الثقة يقطنون خارج المغرب، و مجموعة منها سلمت لأشخاص يمارسون أنشطة مغايرة، و تسليم الرخص لمن جردوا منها بقرار من عمالة القنيطرة في وقت سابق، والغريب وجود مرشحين رسبوا في الامتحانات و هناك حتى ذوي السوابق العدلية في لائحة العربوني.

يشار أن الباشا السابق عبد السلام العربوني ووجه بعشرات الشكايات من طرف مواطنين وفعاليات جمعوية على تدبيره المنغلق  والتمييزي بين المواطنين وسلبيته في اتخاذ القرارات.حتى لحظة تنصيب رجال السلطة الجدد بمقر ولاية القنيطرة حضر متأخرا.

وكأنه غير راض عن قرار تنقيله بنفس الرتبة وهو الذي كان يطمح للظفر بمنصب كاتب عام بإحدى العمالات.

التطورات الجديدة قد تعيد النظر في قرار تعيينه باشا على مدينة الحسيمة ،وهناك مطالب بفتح تحقيق حول عدد من القضايا وبإلحاقه بوزارة الداخلية دون مسؤولية ، مخافة استمرار تدبيره السيئ بالحسيمة المعروفة بدينامية المجتمع المدني وباقي القوى الفاعلة .حيث أية تصرف غير مسؤول قد تستتبعه تداعيات منطقة الريف في غنى عنها.

 




شاهد أيضا