منذ الوهلة الأولى قد ترى في عبد الله محسون رجلا كتوما منغلقا ،لا يجيد فن التواصل ، لكن سرعان ما تبدد هذا الحكم، واكتملت الصورة، حين شهدت ولاية الأمن حركة تغييرات في صفوف مسؤولين أمنيين عمروا لسنوات بمصالح الشرطة القضائية ، كما شن بحملات أمنية يومية في محاربة الجريمة وتجفيف منابع القرقوبي والمخدرات
وسهر محسون على إعطاء أوامر صارمة لرجال شرطة المرور، وذلك بعدم التراخي والتساهل في عملية حجز السيارات بالمحجز البلدي. ذلك أن سيارة زوجة عزيز الرباح ، رئيس المجلس البلدي لمدينة القنيطرة دخلت المستودع البلدي ولم تنفع تدخلات أحد المسؤولين، واضطرت الزوجة إلى دفع مبلغ المخالفة. وهمت عملية الحجز أيضا سيارة صحفية بالقنيطرة.
منذ أربعة أيام تم إيداع سيارة هشام عبيل المستشار الجماعي بالمجلس البلدي بالقنيطرة وعضو الأغلبية المسيرة ،المستودع البلدي، بعد ارتكابه مخالفة في الوقوف أمام المحافظة العقارية.وأدى الغرامة المقدرة في 300.00 درهم.
حسب مصادر “أخبار القنيطرة ” فإن المستشار المذكور عبر عن ارتياحه بمجرد أداء مبلغ المخالفة، واعتبر قرار الوالي يطال الجميع ولا أحد من المسؤولين بالقنيطرة يمكنه ارتكاب مخالفة والتملص من الأداء.

