فيلم مثير جدا في القنيطرة من إخراج الدرك الملكي
ما الذي وقع بمدينة القنيطرة إثر الحادثة التي ذهبت ضحيتها أخت الدكتور الإعلامي محمد الشهبي وابنها؟ فقد تطورت الأمور إلى درجة تحولت إلى فيلم دركي تطورت حلقاته فقرر الوكيل العام للملك بالقنيطرة إحالة الملف إلى الشرطة القضائية بالرباط.
وكان الدكتور الشهبي قد تقدم بشكاية مفادها أن أخته الراحلة قد تعرضت للسرقة بعد وفاتها وابنها الطالب بكندا، كما أفادت شكاية الدكتور الشهبي ان هاتف اخته ظل يعمل بعد سرقته ستة ايام كاملة، واشتكى من كون الأجهزة لم تتوصل إليه عبر تكنولوجيا جي.بي.س.
ومما زحزح الملف وأثار شكوكا كثيرة حوله أن درك القنيطرة ألقى القبض على الشاهد “ع ح” الذي أطفأ النار المشتعلة في سيارة الراحلة بعد الحادثة، مما جعل عائلة الراحلة تسارع لحماية المتهم عبر شهادة أكثر عمقا وأقوى حججا.
بينما فوجئ الجميع بشكاية جديدة تقدم بها شخص آخر من أربعاء الغرب يسمى محمد كحيلة يتهم فيها عناصرسرية الدرك الملكي بالعبث بأمتعة ضحايا حوادث السير.
ويتهم الشخص المذكور عناصر بسرية الدرك الملكي في شكاية وجهها إلى الجنرال دوكور دارمي حسني بن سليمان، بالاستيلاء على امتعة امرأة وابنتها كانتا للتو قادمتين من المملكة العربية السعودية، وان هذه الجهات غيرت الهواتف بأخرى رخيصة بعد استيلاءهما على هواتف ثمينة.
