قررت إدارة النادي القنيطري برئاسة محمد الحلوي توجيه رسالة إلى الإتحاد المغربي لكرة القدم تشكو من خلالها الحكم الهواري الذي قاد مباراة الفريق والكوكب المراكشي بملعب الأخير عن الجولة الثالثة من الدوري الإحترافي والتي آلت نتيجتها لصالح الفريق المراكشي بهدفين لصفر.
وتعقيبا له حول الشكوى التي ينوي الفريق رفعها القنيطري للإتحاد بخصوص الحكم الهواري، قال الرئيس محمد الحلوي لموقع «»: «لم يكن لدينا خيارا آخر سوى رفع شكوانا للإتحاد المغربي حول ما تعرضنا له في مباراتنا الأخيرة أمام الكوكب المراكشي من ظلم تحكيمي.. فالحكم الهواري لم يكن موفقا في قيادته للمباراة وساهمت أخطاؤه في هزيمتنا.. لم يحتسب خطأ لصالح مدافعنا زكرياء لهلالي ما تسبب في تسجيل هدف بمرمى فريقنا، واحتسب ركلة جزاء خيالية وبشهادة كل الفنيين ووسائل الإعلام أنها كانت قاسية في حقنا.. أنا لا أبرر هنا الخسارة التي تعرض لها فريقنا القنيطري، بل أنبه فقط بما أصبحنا نتعرض له من ظلم بسبب أخطاء تحكيمية قاتلة».
وأضاف الرئيس الحلوي: «لا يعقل أن نقوم بتحضير الفريق على جميع المستويات ونخصص للاعبين مكافآت تحفيزية لتحقيق نتائج نصبو إليها ويأتي حكم في الأخير يضرب كل ما نبنيه عرض الحائط.. لقد بدأنا نشعر بأننا أصبحنا مستهدفين تحكيميا.. فحتى في مباراتنا أمام شباب الحسيمة عن منافسة ذهاب دور الستة عشر تعرضنا لظلم تكيمي ساهم في خسارتنا بهدفين دون رد.. ورغم ذلك لم نحرك ساكنا، لأننا نعتقد بأن الأخطاء التحكيمية هي جزء من اللعبة، لكن حين تكرر الخطأ التحكيمي في مباراتنا مع الكوكب المراكشي أصبحنا مضطرين لرفع شكوانا للإتحاد المغربي من أجل إنصافنا وتعيين حكام أصحاب خبرة لمبارياتنا مستقبلا، هذا حقنا ونحن نطالب به».
وتابع: «أنا هنا لا أقلل من شأن حكامنا المغاربة، أعترف بأن هناك حكاما في المستوى الجيد ونالوا إشادة في المباريات التي قادوها على المستويين المحلي والقاري، لكن ما نؤاخذ عليه هو تعيين بعض الحكام ما زالوا في طور التجريب والإختبار، وهم بذلك لا يستطيعون إدارة المباريات الكبيرة بالشكل المطلوب، وهو ما وقع مع الحكم الهواري الذي سبق أن تعرض لإنتقادات أثناء إدارته لمباراة الرجاء وإتحاد الخميسات عن الجولة الثانية من الدوري المغربي».
وختم رئيس النادي القنيطري تصريحه لـ «كووورة»: «أتمنى أن تنجح مديرية التحكيم في إعداد حكام من المستوى الجيد، حتى يتمكنوا من مواكبة التطور الحاصل في المنظومة الكروية المغربية ويقدمون صورة جيدة عن التحكيم المغربي المعروف بنزاهته دوليا».

