باتت حظوظ المدرب فؤاد الصحابي قوية جدا لتولي مهمة الإشراف على العارضة الفنية للنادي القنيطري متذيل ترتيب الدوري المحلي، على حساب مدربين آخرين أعلنوا انسحابهم مثل مصطفى مديح الذي فضل شباب الحسيمة أو جمال السلامي الذي اعتذر عن العرض المقدم إليه من طرف المسؤولين عن النادي.
و بات الصحابي في سباق مفتوح مع اليوغوسلافي إيفيكا تودوروف ومدرب بلجيكي مغمور عرض خدماته على الفريق.
و كان للصحابي لقاء مع لجنة فنية تم تشكيلها داخل النادي ضمن فنيين و إداريين لمفاوضة بعض المدربين لتعويض خيري،و استعرض شروطه كي يقبل بالمهمة ومنها تمتعه بصلاحيات واسعة و استقلالية كبيرة على مستوى اتخاذ عدة قرارات.
و ارتباطا بمستجدات تغيير المدربين بالدوري المغربي،و في ظاهرة مثيرة و غريبة داخل حسن الركراكي الذي فسخ عقده أول أمس مع مسؤولي الحسيمة، في مفاوضات متقدمة مع رئيس شباب خنيفرة من أجل الإشراف على الفريق لتعويض هشام الإدريسي المقال من مهامه.
وسيكون للركراكي جلسة مع مسؤولي خنيفرة لندارس الشروط المالية و عقد الأهداف بين الجانبين في غضون اليومين القادمين.

