إعتقال “ملتح” بالقنيطرة حاول إرشاء رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية

نجح عبد الحق بوزرارة، رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة، مساء يوم  الجمعة، 10 أكتوبر 2014، في إسقاط ،شقيق “ع.ح”، الملقب بـ “المليكي”، والملاحق بأزيد من 200 مذكرة بحث، بإحدى مقاهي المدينة، متلبسا بمحاولة إرشائه” من أجل الإفراج عن أخيه.

وحسب مصادرالجريدة فإن شقيق المليكي طلب من رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية لقاء بإحدى المقاهي، حينها أخبر بوزرارة  والي أمن القنيطر، عبدالله محسون، الذي باشر الاتصال مع نائب وكيل الملك يونس العياشي ، هذا الأخير أعطى تعليماته في الحين لعناصر الشرطة القضائية بإيقافه متلبسا بجريمة الرشوة.

وقالت المصادر نفسها إن شقيق “ع.ح”،  وهو”ملتح”، يرتدي الزي الأفغاني، حاول إقناع رئيس المصلحة الولائية بالإفراج عن أخيه، مستغلا الخطاب الديني كوسيلة للتخفيف عنه، وإطفاء طابع الشرعية ، ملتمسا أبسط الشروط لإطلاق سراح “شقيقه”، مقابل مبلغ مالي قيمته 640 ألف درهم.

وأشارت المصادر ذاتها  ل أخبار القنيطرة إلى أن المبلغ المذكور،جرى حجزه، فيما وضع شقيق “المليكي”، رهن الحراسة النظرية، في انتظار إحالته على العدالة بتهمة محاولة ارتشاء مسؤول أمني.

وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن القنيطرة ، أن أوقفت ليلة الأربعاء 8 أكتوبر ” ع ح”  الملقب ب المليكي ،الملاحق بأزيد من 200 مذكرة بحث وطنية ، تهم قضايا الإتجار في المخدرات وترويج القرقوبي ،حيث ظل حرا طليقا لسنوات بالمجال الترابي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة.

توقيف  الشخص  المذكور، يأتي بعد أيام قليلة  من  توقيف متورط  آخر في ترويج والاتجار في المخدرات، صادرة في حقه 57 مذكرة بحث من طرف المصالح الأمنية التابعة لسوق أربعاء الغرب وبلقصيري، ولا زال البحث جاريا عن مطلوبين للعدالة بإقليمي القنيطرة وسيدي سليمان ، المتابعين ب 90 مذكرة بحث.

يذكر أن المليكي المتابع بـ 200 مذكرة بحث وطنية من أجل الاتجار في الممنوعات بكافة أصنافها بالقنيطرة، وأنه ظل لسنوات يتاجر في المخدرات بتراب الدرك الملكي بالمدينة نفسها، ويتاجر في السموم القاتلة.

في سياق متصل ،علمت “أخبار القنيطرة”،أن المدير العام للأمن الوطني بوشعيب ارميل ،وفور توصله  من والي أمن القنيطرة بخبر سقوط ملاحق ب 200 مذكرة بحث وطنية بالقنيطرة ،أرسل تهنئة لضباط الشرطة القضائية على تفانيهم في العمل وتغليبهم للمصلحة العامة، ومشجعا لمجهوداتهم الميدانية.