سلمى ماجيدي
يعتزم سكان حي سوفان العربي ببئر الرامي الشرقية بمدينة القنيطرة تصعيد لهجتهم الاحتجاجية بعد أن طال التهميش و الإهمال شكاياتهم المتكررة لعديد الجهات بخصوص تحول فيلا سكنية وسط حيهم إلى مؤسسة تعليمية خاصة بدون ترخيص حسب قولهم في الشكاية التي يتوفر موقع هبة بريس على نسخة منها.
و راسل سكان الحي المذكور كل من قائد المنطقة و رئيس المجلس الجماعي و كذا نائب وزير التربية بالمنطقة و عامل إقليم القنيطرة و والي جهة الغرب الشراردة بني حسين غير أن شكاياتهم ظلت حبيسة الرفوف ، و هو الأمر الذي حذا بالسكان للتصعيد من وتيرة احتجاجاتهم في قادم الايام.
و عودة للموضوع ، فأصل المشكل حسب شكاية السكان يعود إلى الاستغلال الغير قانوني لفيلا سكنية مخصصة للسكن بقلب حي سكني تحمل رقم 212 بزنقة سوفان الرامي ببئر الرامي الشرقية بالقنيطرة تحولت بقدرة قادر إلى مؤسسة تعليمية خاصة تحمل إسم “جنة الأطفال” و بدون ترخيص ، مما دفع الساكنة إلى الاعتراض في الأجال القانونية المنصوص عليها و رغم ذلك ظلت الأمور على ما هي عليه و واصلت المؤسسة اشتغالها بشكل عادي.
هذا و يطالب المشتكين من السيد والي الجهة التدخل العاجل لوقف هاته “المهزلة” القانونية و الضرب بيد من حديد على من يمنح التراخيص المبدئية لاعتبارات منافية للقانون مستغلين في ذلك النفوذ و الإتاوات و غيرها من الأمور التي تقوض السير العادي لمدينة بدأت تسترجع مقوماتها النموذجية يوما بعد أخر.
المصدر :هبة بريس

