تلقى الطالب والمناضل في صفوف حركة 20 فبراير والاتحاد الوطني لطلبة المغرب بموقعالقنيطرة “ربيع هومازين” الملقب ب”الساخط” تهديدا مباشر من احد مسؤولي جهاز الاستعلامات العامة بولاية الأمن بالقنيطرة، حسب ما أفاد به، بعد الإفراج عنه يوم الأربعاء.
وقد تلقى ربيع تهديدا بالانتقام بعد أن “أمره” المسؤول الأمني، بضرورة مغادرة مدينة القنيطرة، مهددا إياه بتلفيق تهمة له في حالة عدم تلبيته لهذا الأمر، حيث أدعى المسؤول الأمني انه يتوفر على مذكرة اعتقال صادرة في حق “ربيع هومازين”.
كما تطور الأمر ليلة البارح حين صرح بعض أصدقاء “الساخط” انه تعرض للتضييق والتهديد حين كان يتواجد داخل احد المقاهي بمدينة القنيطرة، وقد أمره المسؤول الأمني ربيع بضرورة إخلاء المدينة في اجل أقصاه 48 ساعة، قائلا: “غادي نجريو على مك من لافاك حيت انت مجايش تقرا باغي دير لينا دوك الستونات ديال كازا، وشوف فين ما نشدوك غاندگدگو لمك ضلوعك.. القنيطرة ماشي كازا ماعندك فين تخبى.. و الجامعة غير نساها، أنت بحالك أالمجرم ماشي ديال القراية”.
وتجدر الإشارة إلى أن ربيع الساخط كان قد أعتقل من طرف نفس المسؤول الأمني بمدينة الدار البيضاء، على خلفية نشاطه النضالي في حركة 20 فبراير، كما تم اعتقاله إلى جانب اثنان من رفاقه يوم الأربعاء 5 نونبر من احد المقاهي قبل أن يتم الإفراج عنهم في مساء نفس اليوم.

