دخل الطلبة المعتقلين بسجن العواد بالقنيطرة في إضراب “”إنذاري” عن الطعام ابتداء من يوم الأحد 16 نونبر، سيمتد أربعة أيام، حسب ما أورده نص البلاغ الموقع باسم المعتقلين الخمسة والذي اعتبروا من خلاله أن اعتقالهم ما هو إلا ” ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺑﺎﺋﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻛﺒﺢ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻲ ﻭ ﺗﻜﺴﻴﺮ جماح ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﻗﻊ ﻭ ﺛﻨﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻣﻌﺎﺭﻛﻬﺎ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﻴﺔ ﻟﺘﺤﺼﻴﻦ ﻣﻜﺎﺳﺒﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭ ﻋﻠﻰ رأسها ﺍﻟﻨﻘﻞ”. موردا في نفس السياق الأسباب التي دفعتهم إلى اتخاذ قرار الإضراب عن الطعام والتي أجملها البلاغ على الشكل التالي: ” ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻨﺎ ﻭ ﺗﺤﺴﻴﻦ أوضاعنا ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻭ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻨﺎ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﻭ ﺍﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻨﺎ ﺩﻭﻥ ﻗﻴﺪ أو ﺷﺮﻁ”.
هذا وكان طلبة ابن طفيل قد نظموا يوم أمس، الاثنين 17 نونبر، مسيرة طلابية حاشدة انطلقت في حدود السادسة مساء من أمام كلية العلوم لتختتم بوقفة احتجاجية أمام الحي الجامعي، رفعت خلالها شعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين وبتوفير النقل وعدد من المطالب الأخرى، وذلك في إطار ما أسماه الطلبة، “استمرارهم في النضال من اجل تحقيق المطالب التي اعتقل على خلفيتها رفاقهم الخمسة”.

