اكثر من 200 مقاتل حصة القنيطرة ونواحيها من المقاتلين مع داعش

تلقت عائلتان العزاء ، وذلك بعد يقينها بمقتل أحد أفراد عائلتها ، في بؤر التوتر بالعراق وسوريا،الأول اسمه وديع ، متزوج وله ثلاثة أطفال ،شاب يتحدر من مدينة القنيطرة توفي بالعراق بداية الأسبوع الماضي ، حسب مصادر “الأحداث المغربية “، بعد سفره السنة الماضية  إلى سوريا للإنضمام إلى إحدى الحركات الجهادية.
وكان هذا الشاب ، قبل استقطابه من طرف التيارات التكفيرية ، يمتهن بيع  المأكولات الخفيفة قرب مسجد  يوجد وسط منطقة الساكنية بالقنيطرة .

وبسيدي سليمان ، تلقت وسط الأسبوع الماضي عائلة الشاب المحجوب”33سنة “متزوج وأب لطفلتين ،العزاء من الجيران والأصدقاء بعد تأكد أحد إخوته القاطن بفرنسا من خبر وفاة شقيقه في العراق.

أزيد من 200 مقاتلا، كانت هذه حصة  جهة الغرب الشراردة بني احسن من المقاتلين الذين تم إرسالهم إلى سوريا والعراق ، حسب المعطيات الأمنية المتوفرة، بعدما فككت عناصر الفرقة الوطنية و«ديستي» عدد من الخلايا الإرهابية الجديدة ،كانت تنشط  بشكل واسع على الصعيد الوطني في تهجير المقاتلين نحو سوريا.وتنشط بجهة الغرب.

حيث شكلت  مدن القنيطرة وسيدي الطيبي وأولاد مبارك وسوق أربعاء الغرب وسيدي سليمان وبلقصيري، معقلا لهم، وتمكنوا من إرسال أكثر من 200 متطوعا  للجهاد  بسوريا وبشمال مالي ضمن صفوف كل من «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» وحليفه «حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا»، ‪»و‪ حركة شام الإسلام»، و«جبهة النصرة»، و  «الدولة الإسلامية بالعراق والشام‪«
المقاتلون الـ200، خضعوا لتداريب عسكرية من أجل إشراكهم في عمليات إرهابية ، تم  تهجيرهم من المغرب إلى تركيا مباشرة عبر الخطوط الجوية ، ومجموعات أخرى اختارت ليبيا كمحطة أولى قبل التحاقهم  بشمال مالي.

المجهود الأمني في تفكيك الخلايا والمجموعات أربك وأفشل عدد من المخططات التخريبية والتي كانت تستهدف في برامجها  وخططها التدميرية والقتالية عدد من المؤسسات والمسؤولين الحكوميين السياسيين والمدنيين.




شاهد أيضا