تطور التوثر بين المحكمة ومحاميي طلبة جامعة ابن طفيل إلى إنسحاب هيئة الدفاع من جلسة أمس الإثنين 15 دجنبر 2014 ، احتجاجا على “خرق مبدأ الحياد” حيث إنحازت فيه المحكمة لصالح الإدارة العامة للأمن الوطني ضد الطلبة ـ على حد إفادة بلاغ هيئة الدفاع ـ ، عندما دخل الطلبة الأربعة المتابعين في حالة سراح يرتدون قمصانا بيضاء مكتوب عليها :
الإعتقال السياسي قضية طبقية
بغينا الطوبيس ب1 درهم واحد
محاكمة صورية
فاجأ محامي الإدارة العامة للأمن الوطني المحكمة بطلب ملتمس معاينة قمصان الطلبة وإضافة ما كتب عليها كتهمة إضافية ( إهانة المحكمة ) إلى الملف ، وأمام إستجابة القاضية وفاء حربة رئيسة الجلسة للملتمس المذكور وقف محاميي الطلبة الثلاثين إنسحابهم من الجلسة ٠
واعتبرت هيئة الدفاع في ندوة صحفية عقدتها في السادسة والنصف بمقر ناد المحامين في نفس اليوم أن الكتابات على القمصان عبارة عن رأي سياسي يدخل في نطاق حرية التعبير لا يمس بأي طرف وبالتالي لا يستوجب أية متابعة جديدة ٠
و أعلنت هيئة الدفاع أن المحاكمة غير عادلة منذ إنطلاقها بتاريخ 3 نونبر 2014 ، وشابتها خروقات بعدم الإستجابة لأغلب ملتمساتهم كالخبرة الطبية على آثار التعديب ، بينما استجابت بسرعة لأغلب ملتمسات دفاع الأمن ٠
يذكر أن رئيسة الجلسة تراجعت عن قبول الملتمس بعد انسحاب المحامين ولجأت إلى حفظه ٠
إلى ذلك كانت مرافعة محامي الأمن متطرفة في وصفها للطلبة بالمجرمين والإرهابيين وأنهم إساءة للبلد وقلالين الأدب
شاهد أيضا

