جلسة النطق بالحكم في حق طلبة القنيطرة تنعقد يوم الأربعاء24 دجنبر

جرت يوم الثلاثاء 16 دجنبر بالمحكمة الإبتدائية بالقنيطرة محاكمة طلبة القنيطرة ، المعتقلين على خلفية  خلفية الإحتجاجات ضد الزيادة في أسعار تذاكر ركوب حافلات النقل الحضري التي تستغل الخط الرابط بين الحي الجامعي وكليات جامعة ابن طفيل. ،بدون هيئة الدفاع بعد إعلان الهيئة المشكلة من  ثلاثين محامي مقاطعة الجلسات احتجاجا على ما سموه الأخطاء التي شابت تدبير الملف  منذأولى الجلسات في 5 نونبر2013،

وتقدم أربعة طلبة في حالة اعتقال وواحد في حالة سراح  امام القاضية رئيسة الجلسة التي طالبتهم بالكلمة ال خيرة فكان الجواب الجماعي “المحاكمة سياسية لضرب حقنا في التنظيم والاحتجاج وقال طالب لا نمارس العنف ولا العصبان بل اشكال احتجاجية لتنبيه المسؤولين في تدبير ملف النقل الحضري.

القاضية أجابت بصرامة لا علاقة لنا بالسياسة وخاطبت الطلبة “خدمو عقلكم وحاولوا “تستثمروا عقولكم.”

وكان محامي عميد الأمن المطالب بالحق المدني ، قد احتج على تصريحات الطلبة لترد عليه رئيسة الجلسة “أنا اللي تنسير الجلسة”

وكانت هيئة الدفاع قد انسحبت في جلسة يوم الإثنين الماضي بمبرر رفض أهم الملتمسات المقدمة من دفاع المتهمين. والتي تهم أساسا عرض الطلبة على الخبرة الطبية وإجراء الفحص الطبي بشكل عاجل مخافة اندثار آثار التعذيب وكان الجواب إرجاء البث الى ما بعد مناقشة الملف ، في حين الملف مناقشته مرت عليه أزيد من شهر ونصف ، فمن الطبيعي آثار الضرب ستندثر ،وترفض تعليمات وزير العدل وطلب النيابة العامة بالقنيطرة بإجراء الفحص وظلت المحكمة ترفض، ورفض مطلب استدعاء  جميع محرري المحضر لما شابها من تناقضات وهناك صور تؤكد التعذيب ، نود أن نعرف من محرري المحضر ظروف الإستنطاق والأسباب والظروف التي جعلت الطلبة وهم يحملون آتار التعذيب ، مرة أخرى نصطدم بإجراء البث،ودفوع أخرى ضمت للجوهر ،في الوقت الذي تمت في الإستجابة لكل ملتمسات دفاع رجال الأمن .

من جهته المحامي رشيد أيت بلعربي  قال في تصريح ل “أخبار القنيطرة”عار على دفاع المطالب بالحق المدني توجيه تهم وسب الطلبة ووصفهم  في غيابنا ، وذلك بحضور المحكمة وكاتب الضبط يسجل  ،ب “لإرهابيين وبالسلاكط” ،ووصفهم “بقلالين الترابي “هل مقبول هذا الخطاب من طرف محامين .

فيما النقطة التي دفعت هيئة دفاع الطلبة الى التعجيل بقرار الإنسحاب ، هي  إثارة دفاع المديرية العامة للأمن الوطني موضوع ضرورة  معاينة  لباس الطلبة الماثلين في حالة سراح  والذي  يحتوي على كتابات تصف اعتقالهم بالتعسفي و المحاكمة بالصورية ، ومطلبهم بأن تكون تسعيرة ركوب الحافلات بدرهم بدل  ثلاثة دراهم و نصف، و هو ما قررت رئيسة الجلسة التجاوب معه ، ليتم تسجيل في محضر الجلسة كل الكتابات.

واعتبرت هيئة الدفاع  التي تنوب عن الطلبة طيلة أطوار المحاكمة ، أن  تعذيبا تعرض له 10 طلبة، اعتقلتهم القوات العمومية بالقنيطرة، ، بعد احتجاجات قوية  ضد الزيادة في تسعيرة تذاكر ركوب حافلات النقل الحضري .

وحددت المحكمة جلسة الأربعاء24 دجنبر للنطق بالحكم.