ملف جمعية الأعمال الاجتماعية للصحة بالقنيطرة على طاولة الوردي

فجرت المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بجهة الغرب، المقربة من حزب العدالة والتنمية، ملف جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الصحة بالقنيطرة، الذي “يتصرف في ملايين الدراهم بدون حسيب ولا رقيب”، حسب رسالة للنقابة وجهت لوزير الصحة الحسين الوردي.

وقد اتهمت رسالة نقابة محمد يتيم، التي تتوفر “الرأي” على نسخة منها، المكتب المسير للجمعية بنهج “سياسة الالتواء والغموض وعدم التواصل” وبسلوك “أسلوب المحسوبية والزبونية والانتقائية في المنح النقدية والرحلات الترفيهية والمناسبات التكريمية…”.

وطعن المكتب النقابي في “قانونية” مكتب الجمعية معتبرا أنه “فاقد للشرعية والتمثيلية” لانقضاء آجاله القانونية منذ أكثر من ثلاث سنوات.

ولم تقف سهام نقابة الإسلاميين عند هذا الحد بل وجهت كذلك إلى الجمع العام الاستثنائي المنعقد منذ ما يزيد عن أربع سنوات لانتخاب المكتب المسير، مؤكدة أن خيوط تشكيله قد “حيكت بليل ومن وراء ستار وبتواطؤ بعض الجهات المسؤولة آنذاك”، تؤكد الرسالة .

وطالب المكتب الجهوي للنقابة المذكورة، بعدما أخبره المندوب الإقليمي للصحة في لقاء سابق بعدم امتلاكه للسلطة الإدارية والقانونية للبت في هذا الملف، (طالب) وزير الصحة الحسين الوردي بالتدخل “الفوري والعاجل” لوضع حد لما اعتبره “مهزلة” تسيء إلى القطاع الصحي برمته، مقترحا تجميد عمل مكتب الجمعية الحالي ونقل صلاحياته إلى لجنة متوافق عليها لفترة انتقالية وإخضاع الحسابات المالية للافتحاص وفتح “تحقيق عاجل” بشأن ما وصفه بـ”سوء التدبير وكافة الممارسات التمييزية” مع مهنيي القطاع.




شاهد أيضا