والي القنيطرة هي من أقنعت “الشرطي القاتل”بالاستسلام

بعد علمها بخبر إطلاق الرصاص ،في الحين حضرت والي جهة الغرب الشراردة بني احسن، زينب العدوي زوال يوم أمس  ، الى مكان العمارة ، ودخلت في نقاش مع “الشرطي” عبر الهاتف ومن خلال هاتف العمارة ، لتحاول أن تقنعه بألا جدوى في اصابة ابنيه “طفل6 سنوات وطفلة  سنتين”بأي مكروه، على اعتبار أن زوجته وصهريه ،هناك امكانية بقائهم على قيد الحياة ، ومن الأفضل وقف أي تهور أو إقدام على الإنتحار.والتفكير مليا في مستقبل طفليه ووالدته المسنة،

وعلم ،أن طريقة والي جهة الغرب الشراردة بني احسن  في التعبير والتواصل ،لاقت ارتياحا  نفسيا لدى الشرطي  وهو ما تبين من خلال تجاوبه وإنصاته لنصائح الوالي، نفس الخطاب استعمله والي أمن القنيطرة عبد الله محسون في تطمين وتهدئة الشرطي .

قابله الشرطي ،بطلب إحضار خاله وأبناء خاله الى شقته ، وبعد أقل من ساعة حضر الخال مرفوقا بأحد أبنائه من مدينة الدار البيضاء، الذي صعد للشقة وأقنع بدوره ، ابن أخته بتسليم نفسه، نفس الأمر سارت عليه والدته التي  تابعت تفاصيل الخصام مع أصهاره ، حيث توسلته في الحفاظ على حياته، وهو ما تم.

في سياق متصل علمت أخبار القنيطرة ، أن والي جهة الغرب الشراردة بني احسن ، مباشرة بعد توقيف الشرطي ونقله نحو ولاية أمن القنيطرة ، حضرت لمقر ولاية الأمن لتطمين الشرطي وتهدئته من هول الصدمة ومن هول ما حصل.

 




شاهد أيضا