تعرض عبد العزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك وعدد من مرافقيه، لهجوم بالحجارة من قبل عدد من المواطنين بمعقله الانتخابي بمنطقة الساكنية الشعبية وسط القنيطرة، في وقت رفع فيه الرباح تفاصيل هذا الحادث إلى محمد حصاد وزير الداخلية.
وفوجئ الوزير الرباح ورئيس المجلس البلدي لمدينة القنيطرة، وهو يتجول وسط أزقة حي المجموعات )الباطيمات( بالساكنية، بعدد من المواطنين يتحلقون حوله وهم يصبون جام غضبهم عليه بالشتائم، قبل أن يتطور الأمر إلى محاولة الاعتداء عليه رجما بالحجارة.
وتبين من خلال شعارات المحتجين أن غالبيتهم من الحرفيين الذي سبق أن اتهم عدد منهم المجلس البلدي بعدم «الشفافية» في توزيع بقع خاصة بأنشطتهم المهنية، وهم ينظمون وقفات متتالية أمام مبنى القصر البلدي.

