الداخلية تحقق مع قائد أغضب الوالي العدوي خلال تفقدها للمهدية

فتحت وزارة الداخلية تحقيقا إداريا مع قائد بجماعة المهدية، مباشرة بعد توصلها بتقرير من زينب العدوي، والي جهة الغرب الشراردة بني احسن.
وكشف مصدر موثوق، أن القائد سعيد جرار، رئيس الملحقة الإدارية بالمهدية الشاطئ، التحق، الجمعة المنصرمة، بقسم رجال السلطة بوزارة الداخلية، المعروف اختصار بـ «DPA»، وعُرض على المجلس التأديبي، استنادا إلى ما جاء في تقرير الوالي، الذي وصفته جهات مقربة من هذا الملف بالأسود، بالنظر إلى طبيعة الاتهامات التي كالتها زينب العدوي للقائد المذكور.
وأضاف المصدر، أن القائد، الحاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، قدم لأعضاء المجلس ملفا من الوثائق الرسمية التي تدحض ادعاءات الوالي العدوي بشأن تقصيره في أداء مهامه، وإهماله للنفوذ الترابي التابع لسلطته، مؤكدا لهم وجود لوبي سياسي بالجماعة يروج الشائعات ضده ويحاربه بكل الطرق، بعدما رفض الخضوع لمخططاتهم
لمشبوهة.
ووفق حقائق جديدة فإن غضبة زينب العدوي على قائد ملحقة المهدية الشاطئ كانت مبالغ فيها، خلال زيارتها للمنطقة، إلى درجة أن هذا الأخير تعرض للإهانة من طرفها أمام الجميع، وهو ما خلف استياء عميقا في صفوف بعض أعضاء الوفد المرافق لها، الذين كانوا مجبرين على إضمار شعورهم خوفا من ردة فعل غير محسوبة.
ومن المرتقب أن تحسم وزارة الداخلية، في غضون الأيام القليلة القادمة، في وضعية القائد، القادم من مدينة تازة، بعدما تعرض للتوقيف من طرف والي جهة الغرب الشراردة بني احسن، التي أضحت تنقلاتها تربك حركة السير بالمدينة، وتثير متاعب كبيرة للسائقين في العديد من النقط السوداء، حيث يتم حشد كل عناصر شرطة المرور على طول الطريق التي سيمر منها موكب الوالي، فيما تظل باقي المناطق دون أمن مروري حتى إشعار آخر.




شاهد أيضا