إهانة وتسلط وجبروت من طرف بعض أساتذة جامعة إبن طفيل

“ضحايا فساد جامعة ابن طفيل”

تحول ماستر التواصل وتحليل الخطاب(الذي سمي ظلما وعدوانا بهذا الاسم:تواصل) الى وسط لا يطاق.اذ لا يتوقف الاساتذة فيه وخاصة المسمى ح.س عن اهانة الطلبة و احباطهم و السخرية منهم بشكل سوقي و طفولي و سخيف لا يتناسب البتة مع مستوى الماستر.

كما انه قد حوله الى شبه حمّام متبعا فيه سياسة القيل و القال والتبركيك، و قد ذهب الكثير من الطلبة ضحايا للتبركيك اذ ان مجرد انتقاد او كلام بسيط يتحول الى قضية كبرى و تتم محاسبتك في القسم كأنك الخائن المجرم الذي يجب قطع لسانه..وبالطبع تكون نقاطك بناء على هذه الامور،اي على علاقتك مع الاستاذ وليس على مستواك ابدا،ولا يحق لك ابدا الدفاع عن ابسط حق من حقوقك او التدخل في امر يخص دراستك كتوقيت الامتحان او المواد او غير ذلك فهذا من المحظورات.

يعشق منسق الماستر ما يسمى لحيس الكابة و تقبيل الأيدي و الارجل و اللهث خلفه إلى المكتب. ويمارس جبروته وسلطته بجنون على الطلبة مُدعيا أنه يملك “كامل الصلاحية” في كل شيء..حتى أنه ألغى امتحان الاستدراك في الفصل الأول بحجة أن الطلبة ليس لهم الحق في الاستدراك (وهذا غير صحيح البتة اذ ان الاستدراك حق لكل طالب ما لم يتغيب عن الامتحان) وان نقاطهم لا ترقى للاستدراك..غريب! كأن الاستدراك يتطلب ان تكون لك نقط ممتازة.

ولم نجري امتحان الاستدراك الا بعد معركة مريرة سمعنا فيها اهانات لا تُحتمل ، لكنه، ومع كل هذا، انتقم بعد ذلك بأن رسّب الجميع في الاستدراك. لكننا صبرنا و احتسبنا وناضلنا لأجل الدراسة والنجاح وبذلنا اقصى المجهودات في الفصل الثاني وحاولنا ما امكن الابتعاد عن “الكلام” كما أوصونا حتى تمضي هذه المرحلة بسلام،لكن بدون فائدة . فكانت النتائج كارثية و انتقم الاستاذ شر انتقام من كل من يكرههم. رغم كل الجهود. لقد بلغ الصبر اقصاه.

وانا شخصيا لا يمكن ان اتحمل البقاء في ذلك الجحيم المسمى ماستر التواصل و تحليل الخطاب.بكل مافيه من ظلم واجحاف و فساد و لحيس الكابة وتبركيك و تثبيط للجهود واحباط الطلبة المميزين. وقد بلغ عدد الطلبة الذين انسحبوا الى حد الساعة 12 طالبا جميعهم لنفس الاسباب و لنفس المعانات. الطغيان والممارسة المجنونة للسلط




شاهد أيضا