الرباح: نجوت بدوري من الغرق بشاطئ واد الشراط
في معرض جوابه عن سؤال حول تدبير ومراقبة الشواطئ المغربية قبل قليل، قال عبد العزيز الرباح الوزير أنه نجا بدوره للغرق في نفس المكان الذي لقي به أكثر من 11 طفل أغلبهم فتيات تتراوح أعماره ما بين 11-17 سنة.
وأضاف الرباح أنه كان في رحلة تخييم بشاطئ واد الشراط سنة 1981 رفقة بعض الطلبة كانوا قد حصلوا على شهادة البكالوريا.
الرباح قال أن البحر هو من أخرجه بعدما تعرض للغرق، وأضاف رحمة الله على الضحايا والمفقودين.
و في نفس السياق كشف بأن موضوع حماية مرتادي الشواطي ليس من اختصاصات وزارته لكنه من اختصاص الحكومة، وأنه هناك لجان إقليمية يتراسها السادة العمال هي التي تشرف على الشواطئ.
وأضاف بأن حادث الغرق وفاجعة طانطان و تردي بعض القناطر لا يلغي أن حكومته في مسار متقدم.
