استفادة نافذين من“فيلات” تجر الرئيس السابق لمجلس القنيطرة للتحقيق
وجهت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة، استدعاء لمحمد تالموست، الرئيس السابق لمجلس المدينة، للتحقيق معه بشأن الشكاية التي تقدم بها ضده، الرئيس الحالي للمجلس نفسه، عزيز رباح، والذي يتهمه فيها بتوزيع بقع تجزئة سكنية بطرق مشبوهة.وبحسب ما أوردت يومية “المساء”، فإن تالموست، الذي عاد منذ أسابيع إلى أحضان حزب الاستقلال، بعدما تنقل بين عدد من الأحزاب السياسية، شوهدوهو يلج، صباح أول أمس الأربعاء، مقر الشرطة القضائية متخفيا عن أنظار المواطنين، للاستماع لإفادته في محاضر رسمية بخصوص ما هو منسوب إليه في ملف تجزئة “الحدادة”.
وأضافت اليومية، أن مصدر موثوق كشف أن الرئيس السابق لبلدية القنيطرة، الذي سبق أن أدين بعقوبة حبسية في قضية فساد انتخابي تورط فيها عبد الله الوارثي، الكاتب الجهوي لحزب الاستقلال، تنتظره أسئة حارقة بقيت معلقة بدون أجوبة لدى الرأي العام المحلي، منذ تسرب لائحة المستفيدين من التجزئة المذكورة.
وأوضحت اليومية، أن تحريات الأمن ستشمل أيضا عمر بومقس، المنتمي إلى حزب الاتحاد الاشتراكي، الذي تولى تدبير شؤون مجلس القنيطرة بعد اعتقال الرئيس تالموست ووضعه بالسجن المحلي لقضاء العقوبة الصادرة ضده، وأشرف على المرحلة الثانية من عملية التوزيع، التي تحكم فيها، حسب منتقديها، منطق المحسوبية والزبونية وغياب الشفافية ومعايير الاستحقاق الموضوعي، مما أدى إلى حرمان الكثير من المواطنين، الذين هم في الواقع في حاجة ماسة إلى سكن.
