اعداد: مخلص حجيب
تعقد الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بمدينة القنيطرة مؤتمرها الثاني عشر، تحت شعار ” تنظيم قوي نضال وحدوي واعي ومنظم للتصدي للسياسات الطبقة في ميدان التشغيل وتحصين المكتسبات التاريخية للشعب المغربي ” أيام 8/9/10/11 بمقر الإتحاد المغربي للشعل بمدينة القنيطرة.
إلا أن هدا المؤتمر شهد انفجارا مدويا عندما ذكر أحد المتدخلين من الأطر المعطلة كلاما استفز رفاق “الميلودي مخاريق” حيث جاء على لسانه أن الجمعية تساند الخط الديمقراطي من داخل الإتحاد المغربي للشغل هدا “الخط المكافح “حسب تعبيره ضدا في البيروقراطية النقابية التي تسيطر على نقابة الإتحاد المغربي للشغل.
أما النقطة التي أفاضت الكأس تتمثل في هجوم بعض المتدخلين، على الأحزاب المشاركة في الانتخابات و التي تتبنى النضال الديمقراطي من داخل المؤسسات ، ليتم نعتها بالأحزاب المخزنية.
مما أدى إلى توقف المؤتمر لأزيد من ساعة بسبب رفض رفاق “مخاريق” وبعض الأحزاب الداعمة للمؤتمر هدا الكلام الغير مسئول ليتم استئناف أشغال المؤتمر في جو مشحون ومتوتر.

هنا وجب طرح تساؤلا أساسيا هل هده مواقف الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين أم مواقف أحزاب معارضة تتخفى وراء قضية التشغيل لتمرير خطابها السياسي ؟

