السناريوهات المتوقعة لرئاسة بلدية القنيطرة

 م. البحري

دخلت الحملة الإنتخابية لإقتراع الرابع من شهر شتنبر الجاري الخط المستقيم، و هذا ما زادها تشويقا و إثارة أكثر.. و من خلال مواكبتنا لهذه الإستحقاقات نرصد لكم ثلاثة سيناريويات محتملة للظفر بكرسي رئاسة بلدية القنيطرة، على أن الفيصل الأخير تبقى هي صناديق الإقتراع التي قد تبتسم لأحزاب و تبكي آخرين.

السيناريو الأول: حزب المصباح الذي يقوده وزير التجهيز و النقل عزيز رباح ربما قد يكتسح هده الإنتخابات و يحصل على أزيد من 33 مقعدا من أصل 65 ، و بالتالي التربع من جديد على كرسي رئاسة بلدية المدينة، و بدون حاجته لأي تحالف مع حزب آخر.

السيناريو الثاني: حزب الميزان بقيادة محمد تلموست، و الذي يراهن على كسب حوالي 20 مقعدا، و إذا ما حقق هذا المبتغى سيبقى قريبا جدا من إزاحة العدالة و التنمية من كرسي الرئاسة، و الجلوس مكانه، و هذا بطبيعة الحال مع تحالفه مع الأحزاب الصديقة (الإتحاد الدستوري، الأصالة و المعاصرة )، علما أن ذلك يبقى مرهون بعدم تمكن حزب المصباح من الحصول على 33 مقعدا.

و حصول حزب الحمامة على مقاعد قليلة لا تغنى و لا تسمن من جوع حزب المصباح، في ضمان أغلبية مريحة.

السيناريو الثالث: تحالف حزبي العدالة و التنمية و الأحرار و بالتالي إستمرار عزيز رباح رئيسا لولاية ثانية مع إسناد مهمة نائب الرئيس الأول أو رئيسا بالتفويض لوكيل لائحة الحمامة عبد المجيد المهاشي، بحكم التزامات الرباح بوزارة التجهيز و النقل، و هذا لن يحصل إلا إذا لم يتمكن العدالة و التنمية من الحصول على أغلبية مريحة.




شاهد أيضا