اليوتيوبرز “مي نعيمة البدوية” قد تعود الى السجن مرة أخرى بعد نشرها فيديو قد يقودها للقضاء من جديد

يبدو أن الزوابع التي تثيرها اليوتيوبر “مي نعيمة” لا تهدأ، فقد نشرت مجددا فيديو جر عليها وابلا من الانتقادات، وقد يقودها للقضاء من جديد.

وفي الفيديو المذكور، دعت “مي نعيـمة” على منتقديها بمرض السرطان، حيث قالت : “من ترك لي “لايك” أتمنى له أن يكون من أهل الجنة، ومن وضع لي “ديسلايك” فليصبه مرض السرطان في أصبعه”.

وسرعان ما عم الغضب متتبعي اليوتيوبر وغير متتبعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أن عددا من النشطاء والمشاهير قرروا التبليغ بقناتها، حتى تقوم إدارة اليوتيوب بإقفالها.

ودخلت المنظمة الوطنية الإجتماعية الحرة على خط هذا الموضوع، حيث رفعت دعوى قضائية ب “مي نعيمة” للتحقيق معها في شكاية رسمية على خلفية الفيديو المثير للجدل .

وطالبت المنظمة في شكايتها الموجهة لوكيل الملك بفاس بالتحقيق مع ” مي نعيمة ” من أجل تهمة السب والقذف والتشهير.

 

ويذكر أن “مي نعيمة” البالغة من العمر 48 سنة، سبق أن قضت عقوبة حبسية مدتها ثلاثة أشهر، وذلك على خلفية متابعتها من أجل “نشر محتويات زائفة بواسطة الأنظمة المعلوماتية، والامتناع عن تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة”.

وكانت “مي نعـيمة” قد نشرت شريط فيديو على قناتها في اليوتيوب، “تنفي فيه وجود وباء كورونا المستجد، وتحرض على عدم تنفيذ توصيات الوقاية والقرارات الاحترازية التي أمرت بها السلطة العامة لتفادي انتشار العدوى”.