تكوين أطر الأكاديمية يرى النور بالبيضاء

أعطيت بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالعاصمة الاقتصادية للمملكة الانطلاقة الرسمية للسنة التكوينية 2022، لفائدة الأطر النظامية التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء ءسطات.

وأفاد بلاغ للأكاديمية ذاتها بأن هذا الحدث التربوي، الذي أشرف عليه مدير الأكاديمية، عبد المومن طالب، جاء تنفيذا للمذكرة الوزارية 22ء21، وتفاعلا مع الكلمة التوجيهية التي ألقاها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عبر تقنية المناظرة المرئية، لإعطاء الانطلاقة الرسمية لتكوين الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين فوج 2022، وأكد فيها على ضرورة “رفع سقف التحدي لتحقيق شعار الموسم التكويني الجديد المتمثل في الإنصاف وتكافؤ الفرص والجودة للجميع”.

وأضاف المصدر ذاته أن كلمة الوزير شددت على أهمية تكوين “أساتذة الغد”، مطالبا إياهم بـ”الانخراط في النهوض بمنظومتنا التربوية، والاستعداد لمضاعفة الجهود ووضع مصلحة المتعلمات والمتعلمين نصب الأعين، والمزيد من التعبئة والاستثمار الشامل للنجاح في المهام التربوية النبيلة”.

ونقلا عن البلاغ، أشار الوزير في هذه الكلمة التوجيهية، التي تم الاستماع إليها بالمناسبة من قبل الحضور، إلى التحديات التي تواجه منظومة التربية والتكوين اليوم، معتبرا أنها “تتجاوز إرساء الكفايات المهنية المرتبطة بالأداء المهني الصافي إلى تحديات إرساء الهوية المهنية للإطار التربوي، في ظل التحولات التي يعرفها المجتمع عامة، ومنظومة التربية والتكوين على وجه الخصوص”.

وأكد الوزير، بهذا الخصوص، على ضرورة الاهتمام بمنظومة القيم، وإرساء أسس أخلاقيات المهنة، واستثمار خبرات المؤطرين؛ وذلك ضمن رؤية متجددة ومنسجمة مع التوجهات الإستراتيجية للنموذج التنموي، خصوصا تلك المتعلقة بتعزيز الرأسمال البشري وإرساء مدرسة جديدة قوامها الإنصاف وتكافؤ الفرص والجودة للجميع.

فيما عرض مدير الأكاديمية للدور الأساسي والمحوري للأستاذ في تعليم الأجيال، والارتقاء بالفرد والمجتمع، داعيا الأطر الجديدة (فوج 2022) إلى الالتزام بأخلاقيات المهنة للمساهمة بفعالية في إنجاح المهام المنوطة برجال ونساء التعليم.




شاهد أيضا