شرطة مكناس :إعتقال اليوتوبرز هشام الملولي ونزار السبيتي لهذه الأسباب

كشفت مصادر متطابقة، عن وضع كل من المدعوين نزار السبيتي وهشام الملولي، تحت تدبير الحراسة النظرية من طرف الشرطة القضائية بمكناس.

وحسب المصادر نفسها، فإن توقيف المذكورين بالإضافة إلى ثلاثة أشخاص آخرين كان صباح اليوم الثلاثاء إثر تورطهم في قضية تتعلق بتبادل الضرب والجرح .

ويعتبر الملولي ونزار من شخصيات “التفاهة” على مواقع التواصل الاجتماعي، لتبوئهما توندونس الأشرطة المنشورة على يوتيوب إلى جانب أشخاص آخرين أصبحوا يتصرفون بشكل غريب يطرح عليهم الكثير من علامات الاستفهام.

وكان الشرطي السابق هشام الملولي، حاول قبل أيام إحراق نفسه أمام مقر ولاية الأمن بمدينة مكناس، في تحرك احتجاجي أرجعه لعدم قيام المصالح الأمنية بدورها في قضية اعتداء تعرض له.

وأقدم الملولي بصب ما قال إنه “وقود” على جسده، رغم محاولة شرطي إيقافه ومنعه من هذه الفعله، في وقت كان يحرص فيه على توثيق المشهد بالصوت والصورة وعرضه مباشرة على موقع فايسبوك.

وفي سنة 2018، حكمت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في العاصمة الرباط، على الشرطي السابق هشام ملولي بالحبس سنة نافذة وأخرى موقوفة، من أجل تهم “الضرب والجرح ومحاولة الاغتصاب”.

واعتقل الملولي أكثر من مرة، آخرها على ذمة الاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بمحاولة الاغتصاب بالعنف والاحتجاز وحيازة صور خليعة والضرب والجرح.

وخرجت فعاليات حقوقية ومدنية بالمغرب، لأكثر من مرة عن صمتها، حيث طالبت من السلطات محاصرة ظاهرة التفاهة التي أصبحت تغزو مواقع التواصل الاجتماعي، أبطالها أشخاص يبحثون عن الربح السريع عن طريق توثيق أشرطة سريعة الانتشار تمكنهم من رفع عدد الزيارات التي تتحول بعده إلى إيرادات مالية يمنحها نظام الأدسنس التابع لشركة جوجل.