تصدر المعلق الرياضي الدراجي الترند العربي بفضيحة أخلاقية غير متوقعة بعد وقوعه في فخ الناشطة السورية بيرقدار.
تفاصيل الفضيحة
تعود تفاصيل هذه الفضيحة لمكالمة هاتفية مسجلة, جمعته بالناشطة الحقوقية “ميسون بيرقدار” والتي تقمصت دور مستشارة بديوان الرئيس, بشار الأسد، حيت استدرجته في الحديث, وجعلته يخرج “الخائن الذي بداخله”, وأظهر دعمه اللامشروط للأنظمة الانقلابية, ومعاداته للربيع العربي .
الأكثر من هذا انتقد الدراجي, في حديثه, الباحثين عن الحرية ووصفهم بالخونة، وفي خضم حديثه ابدى عدائه للمغرب شعبا وملكا، وهي مواقف سبق وعبر عنها في مجموعة من الخرجات الاعلامية, على مواقع التواصل الاجتماعي.
الدراجي وبيع الذمم
حفيظ الدراجي, لم يستطع إخفاء حبه لاقتناص فرص الإستفادة من ريع العمالة, وأموال بيع الذمم، إذ عبر عن موافقته لتلبية دعوة رسمية “وهمية”, موجهة من الرئيس السوري بشار الأسد (الذي ارتكب جرائم وحشية في حق شعبه).
رغم ان الجامعة العربية, لم توافق لحد الأن على عودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية، خروج الدراجي عن الإجماع العربي, هو نفسه موقف النظام العسكري الجزائري، الذي يستثمر أموال الغاز والبترول, من أجل تفتيت الوحدة العربية, وزرع النعرات والفتن داخل شعوبها، وتمويل منظمات مسلحة, هدفها تقسيم دول قائمة، عوض إستثمار هذه الاموال في تنمية الجزائر, وبنيتها التحتية المتدهورة، وتنويع اقتصادها، و إنفاق الملايير على أمور لن تعود على الشعب الجزائري بالنفع.
الدراجي تاريخ من المهازل
ليست المرة الأولى التي أثارت تصريحات الدراجي اللامسؤولة, حفيظة العديد من الشخصيات البارزة, في الإعلام.
أبرز “الكليشيهات” التي أخرست تصريحاته المستفزة, كانت من زميله في قناة الجزيرة “فيصل القاسم” ,الذي وصفه بالعميل, وولائه لنظام الجنرالات, ومتاجرته بالقضية الفلسطينية .
أيمن جادة لم يصمت كذلك وعبر عن إستنكاره لمثل هذه التصرفات قائلا “نصيحة أكررها لأصدقائي الساقط و التافه و السفيه لا ترد عليه ولا تجعل له شأنا… “.