دبي، 29 سبتمبر 2022
عرضت مايكروسوفت نظارتها الرائدة للواقع المختلط ”Microsoft HoloLens 2” لأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال فعاليات “مُلتقى دبي للميتافيرس” الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل في “متحف المستقبل” و”منطقة 2071″ بأبراج الإمارات بدبي، بصفتها شريكاً استراتيجياً للحدث، ويتميز جهازها للواقع المختلط الثلاثي الأبعاد بالقدرة على تعزيز الإنتاجية، وتحسين مستوى العمليات عبر مختلف القطاعات.
واستعرض “إيهاب فودة”، مدير عام القطاع الحكومي لدى مايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا، خلال كلمة رئيسية في الملتقى رؤية مايكروسوفت حول عالم الميتافيرس والتجارب التي تتعلق بهذا المجال، ومدى أثر هذه التقنيات على ازدهار المستقبل. ويرتكز نهج مايكروسوفت في تكنولوجيا الميتافيرس على أولوية مبدأ الأمان، وذلك من أجل ضمان تقديم تجارب شاملة ومتكاملة تتسم بالأمان والثقة التامة.
وقال طارق حجازي، مدير القطاع الحكومي لدى مايكروسوفت في الإمارات العربية المتحدة: “تقود الإمارات جهود المنطقة في مجال تبني الخدمات التكنولوجية الحديثة، فضلاً عن تطويرها هذه التكنولوجيات وتصديرها، وإننا نرى الآن جهود دولة الإمارات وهي تواكب المستجدات التقنية في مجال الميتافيرس. وإننا نضع خبرتنا التي تزيد عن ثلاثين عاماً في سبيل خدمة أهداف الدولة وتحقيق رؤيتها، ولقد كَثّفنا مساعينا لمد جسر يربط العالم الحقيقي بالعالم الرقمي عبر سلسلة من الاستثمارات في العديد من التقنيات مثل إنترنت الأشياء، وحلول التوأم الرقمي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاجتماعات الافتراضية عبر منصة “تيمز”، وحلول الواقع المعزز والافتراضي من خلال منصة “ميش” ونظارة “هولولينس”.
وأضاف: “تعد قضية خصوصية البيانات وأمنها وثقتها أمراً أساسياً في كل مرحلة من مراحل بناء أعمالنا ومجموعة منتجاتنا، ومن هذا المنطلق، نعمل بنفس المبدأ ونحن نمضي قدماً نحو عالم الميتافيرس. ويُشكل حدث “مُلتقى دبي للميتافيرس” المنصة المثالية لكسب وتبادل أفضل الخبرات مع أبرز قادة هذا المجال”.
ومن جهته قال إيهاب فوده مدير عام القطاع الحكومي لدى مايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا: “يسعدنا أن نعرض لأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة جهازنا الرائد (Microsoft HoloLens 2) للواقع المختلط خلال مُلتقى دبي للميتافيرس. وسيعمل جهاز التصوير المُجسم للواقع المختلط من مايكروسوفت على تعزيز الإنتاجية وتحسين مستوى العمليات، مما يمكن المؤسسات عبر مختلف القطاعات من الابتكار بثقة والعمل بدقة، وتقوية أطُر العمل التعاوني بشكل عام.”