علي المرابط وسوق النخاسة .. حينما يتحول ” العملاء“ لبائعي الهوى

ابو سارة k36.ma

رغم انتهاء أسواق النخاسة، حيث كان يباع البشر على انواعهم ودياناتهم، والتى ازدهرت قديما، لكن ظهر نوع جديد من النخاسة ابتكره المتاجرون باسم “المعارضة وحقوق الانسان” لبيع أنفسهم لمن يدفع أكثر، حتى لو كان الأمر لأنظمة تعادي بلدهم وأمتهم، بحثًا عن مكاسب مالية ومراكز اجتماعية .
اخر عملاء الشيطان كم يلقبه المغاربة هو العميل “علي المرابط” الذي غادر المغرب بعد فشله في جميع المشاريع الإعلامية التي أطلقها، هذا الفشل دفعه للهروب من ديون أصدقائه وشركائه، وأصبح يجول في أوروبا يعرض نفسه ك”العاهرة” بحثاً عن من يتبناه (يصرف عليه) ، وبما ان الرجل لايملك اي مؤهلات لبناء مستقبله المهني، فقد فضل الاشتغال كعميل ضد بلاده، فأصبح بوقاً لأنظمة اجنبية تهاجم المغرب، تارة عبر مقالات صحفية مسمومة تحمل مغالطات واكاذيب ويتم نشرها في جرائد ومواقع معروف توجهها، وتارة أخرى عبر تدوينات فيسبوكية .
اخر خرجات هذا العميل، أثارت الكثير من السخرية، ووصفها الكثيرين بالفضيحة، إذ حاول المرابط التقرب من النظام العسكري الجزائري عبر مجاملته وإظهاره كنظام يحترم حقوق الصحافة، فيما أظهر المغرب كبلد يفتقد لحرية الصحافة، صاحبنا وبمجرد نشر التدوينة، تمت اعادة مشاركتها من طرف صفحات وحسابات موالية للنظام الجزائري وتمويلها، وهو ماجعل من علي مرابط أضحوكة حيث فُضِح توجهها ومن يدفع له.
واصل «مرابط»، الذي بات الفشل جزءًا من حياته، الانزلاقَ خطوة تلو الأخرى، وسيصل الأمر به، إلى أن يصبح ورقة محروقة تمامًا، لا تصلح حتى لمجرد اللعب بها من قِبل أطراف خارجية، للضغط على المغرب، فمشكلته لم تكن يوما مع الدولة المغربية، بل مشكلته مع الشعب المغربي.
لن نطيل في الحديث عن الزنديق لمرابط، لأنه لايحتاج الرّد، لأنه كمن ينفخ في الرماد، والشعب المغربي وضعها داخل مزبلة التاريخ المجتمعي، مع من سبقوه من النصابين الذين يحاولون ابتزاز الدولة .




شاهد أيضا